زاد الطلاب في البناء والإعراب
زاد الطلاب في البناء والإعراب pdf
- سميح أبو مغلي
لدي اعتقاد راسخ بأن قواعد اللغة العربية أيسر بكثير وأسهل من قواعد أية لغة أخرى ، وإنما تتبدى صعبة لأن أساليب تدريسها والمناهج الموضوعة لها لا تتوافق وأصول التربية الحديثة .
ولعل أوضح مثال على ذلك أن طلاب المدارس ، وحتى طلاب الكليات والجامعات ، يستصعبون مادة الإعراب ووضع الحركات على الكلمات ، مع أن معظم كلمات اللغة مبنية ، تلازمها حركة واحدة : الأفعال الماضية وأنعال الأمر كلها مبنية ، وحتى الفعل المضارع - وهو المعرب الوحيد من الأفعال - مبني في حالتي اتصاله بنون النسوة ونون التوكيد . والحروف كلها مبنية ، وفئات كثيراً من الأسماء مبنية ، كاسم الإشارة ، واسم الشرط ، والاسم الموصول ، واسم الفعل ، والضمائر ، وغيرها .
إذن ، فالإعراب محصوفي فئة من الفعل المضارع وفئة من الأسماء وب . هل الإعراب صعب ؟!
ولقد عملت فترة ليست بالقصيرة في تعليم النحو العربي في معاهد المعلمين والمعلمات ، وكنت دائما ألفت انتباه الدارسين إلى أننا لو نظرنا في صفحة كاملة من كتاب أو مجلة فإننا نجد أمثلة كثيرة جدا على الفاعل أو المفعول به أو المبتدأ أو الخبر . . . ، بينما قد نجد مثالاً واحداً على التمييز أو المستثنى أو التحذير والإغراء ، وقد لا نجد شيئا من هذا البتة.
وبناء على هذه الملحوظة كنت دائما أحث الدارسين على الاهتمام بالأساسيات التي تكثر ، وتأجيل الاهتمام بتلك التي يقل ورودها أو يندر .
وما زلت أؤمن بهذا التوجه ، ولذلك أدفع بهذه الصفحات إلى أيدي الشادين في تعلم النحو العربي لكي يلموا بأسلويات الإعراب والبناء ، ويتقنوا تطبيق القواعد كثيرة الدوران والاستعمال .
وحتى لا أخرج على مقتضى المنهاج الذي أومأت الى خطله بعاليه ، التزمت بإعراب التطبيقات بالطريقة المدرسية المعروفة ، رغم اعتقادي بوجوب تيسير الإجراء.
ولعل أوضح مثال على ذلك أن طلاب المدارس ، وحتى طلاب الكليات والجامعات ، يستصعبون مادة الإعراب ووضع الحركات على الكلمات ، مع أن معظم كلمات اللغة مبنية ، تلازمها حركة واحدة : الأفعال الماضية وأنعال الأمر كلها مبنية ، وحتى الفعل المضارع - وهو المعرب الوحيد من الأفعال - مبني في حالتي اتصاله بنون النسوة ونون التوكيد . والحروف كلها مبنية ، وفئات كثيراً من الأسماء مبنية ، كاسم الإشارة ، واسم الشرط ، والاسم الموصول ، واسم الفعل ، والضمائر ، وغيرها .
إذن ، فالإعراب محصوفي فئة من الفعل المضارع وفئة من الأسماء وب . هل الإعراب صعب ؟!
ولقد عملت فترة ليست بالقصيرة في تعليم النحو العربي في معاهد المعلمين والمعلمات ، وكنت دائما ألفت انتباه الدارسين إلى أننا لو نظرنا في صفحة كاملة من كتاب أو مجلة فإننا نجد أمثلة كثيرة جدا على الفاعل أو المفعول به أو المبتدأ أو الخبر . . . ، بينما قد نجد مثالاً واحداً على التمييز أو المستثنى أو التحذير والإغراء ، وقد لا نجد شيئا من هذا البتة.
وبناء على هذه الملحوظة كنت دائما أحث الدارسين على الاهتمام بالأساسيات التي تكثر ، وتأجيل الاهتمام بتلك التي يقل ورودها أو يندر .
وما زلت أؤمن بهذا التوجه ، ولذلك أدفع بهذه الصفحات إلى أيدي الشادين في تعلم النحو العربي لكي يلموا بأسلويات الإعراب والبناء ، ويتقنوا تطبيق القواعد كثيرة الدوران والاستعمال .
وحتى لا أخرج على مقتضى المنهاج الذي أومأت الى خطله بعاليه ، التزمت بإعراب التطبيقات بالطريقة المدرسية المعروفة ، رغم اعتقادي بوجوب تيسير الإجراء.
تعليقات
إرسال تعليق