حدود التأويل عند أمبرتوإيكو -الأثر المفتوح – أنموذجا
حدود التأويل عند أمبرتوإيكو -الأثر المفتوح – أنموذجا
ملخص:
حاولت هذه الدراسة الموسومة بـ" حدود التأويل لدى أمبرتو إيكو -الأثر المفتوح- "أنموذجا" توضيح المستوى والموقع الذي احتله مصطلح التأويل في الفكر الفلسفي والنقدي المعاصر.
وقد جاء فصلها الأول المعنون بـ" ماهية التأويل"، للإشارة إلى أهم المحطات التأسيسية لمفهوم التأويل ، وإلى تلك النقلة المنهجية التي راحت تسير جنبا إلى جنب مع الواقع الفلسفي المعرفي الذي راود الكثير من المنظرين على اختلاف مذاهبهم ، وهو ما جسده كل من "شلاير ماخر"،"دالتاي"، "غادامير"،"إنغاردن"، وقد وقفت هذه الدراسة. عند أهم المبادئ والآليات التأويلية التي طرحها المشروع التأويلي لدى (إيكو).
ولأنّ التعريف بالنظرية، ليس سوى خطوة مبدئية تأتي في أعقابها خطوات أخرى، تتعلق أساساً بتطبيقات هذه النظرية على النص الأدبي، فقد تم اختيار مدوّنة " الأثر المفتوح"لـ "إيكو"، وذلك من أجل معاينة كيفية اشتغال الآليات التأويلية التي ابتدعها ؛ كالموسوعة، والمدار، والعوالم الممكنة،والقارئ النموذجي... وقد تمّ تتويج هذا البحث بخاتمة احتوت أهم النتائج المتوصل إليها.
تعليقات
إرسال تعليق