القائمة الرئيسية

الصفحات

جهود اللسانيين العرب في إعادة وصف اللغة العربية وظيفيا تمام حسان من خلال مصنفه "اللغة العربية معناها و مبناها" أنموذجا pdf



جهود اللسانيين العرب في إعادة وصف اللغة العربية وظيفيا  تمام حسان من خلال مصنفه "اللغة العربية معناها و مبناها" أنموذجا pdf
....
تعالج هذه المذكرة الموسومة بجهود اللسانيين العرب في إعادة وصف اللغة العربية وظيفيا ، تمام حسان من خلال مصنفه اللغة العربية معناها و مبناها – أنموذجا - محاولة اللغويين العرب المحدثين في إعادة وصف اللغة العربية بمنظار لساني حديث ، مستندين في ذلك على أهم أسس المدارس اللسانية الغربية ، .فقسمنا هذه المذكرة إلى ثلاثة فصول بعد مقدمة و تمهيد ، عالج الفصل الأول منها واقع اللسانيات في الثقافة العربية ، فوجدنا أنها مزجت النظرية الغربية الحديثة بمقولات نظرية النحو العربي، .وفي هذا الفصل وقفنا عند تجارب أهم الوصفيين العرب في نقدهم للتراث العربي ، كإبراهيم أنيس .وعبد الرحمن أيوب ، وكمال بشر. أما الفصل الثاني فخصص لجهود تمام حسان اللغوية ، فتحدثنا على أهم مصنفاته التي صب فيها أفكاره و فهمه للمنهج الوصفي السياقي ، .و في هذا فصلنا الحديث على مشروع تمام حسان المتمثل في كتابه اللغة العربية معناها و مبناها ، الذي مثل نموذج هذه المذكرة و في محاولة تمام حسان نجده يحتفل كثيرا بالمعنى ، ويعيب في المقابل على النحاة القدماء اهتمامهم بالشكل ، فنجده قد شقق المعنى إلى ثلاثة أنماط .وفي هذا الفصل تحدثنا عن نظرية تضافر القرائن التي نادى بها تمام حسان باعتبارها بديلا لنظرية العامل ، فتوجه من خلالها إلى نقد منهج النحاة في منح العلامة الإعرابية أهمية كبرى الأمر الذي جعل النحو يبدو و كأنه إعراب خالص . و في هذه النظرية وجه نقدا إلى نظرية العامل ، فاعتبرها أكبر خدعة جارت على ذكاء النحاة العرب .
 و في الفصل الثالث خصصنا الحديث على تجربة تمام حسان في إعادة وصفه لأنظمة اللغة العربية ، وقد تم تقسيم هذا الفصل إلى ثلاثة فصول بحسب أنظمة اللغة كما تصورها تمام حسان ( نظام صوتي و صرفي ، ونحوي )، وفي كل مبحث حاولنا التأصيل للمنهج عند علماء اللغة القدماء ثم نعرض رأي تمام حسان و نقف على أوجه الاختلاف بينه و بين الدراسة التراثية .لنصل إلى مجموعة من الملاحظات منها : أن ما قدمه تمام حسان في تقسيم الكلم ليس جديدا ، و إنما هو تفصيل في مقولة القدماء.تمام حسان لم يعد وصف اللغة العربية اليوم بل أعاد وصف اللغة العربية في القرنين الأول و الثاني الهجريين.تعد نظرية تضافر القرائن ضربا آخر من العامل أعمق و أشمل ، فعوض أن يخلص الدارس من العامل أوقعه في مجموعة من العوامل .وفي الأخير ختمنا المذكرة بخاتمة احتوت على مجموعة من النقاط تلخص ما جاء في المذكرة
....



رابط التنزيل 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات