القائمة الرئيسية

الصفحات

البنيوية بين النموذج اللساني والمعنى الفلسفي




البنيوية بين النموذج اللساني والمعنى الفلسفي
البنيوية بين النموذج اللساني والمعنى الفلسفي
يرتكز عمل الباحث في هذه الدراسة حول قضية البنيوية، باعتبارها من أهم المنهجيات الأساسية التي نهضت علي الجهود اللغوية الحداثية، فإن هذا الإمتياز للسانيات الحديثة و فضلها في تنظيم المناهج التحليلية و بلورتها لا ينسينا أبدا البحث في الأصول الفلسفية لها و لقد حاولنا أن نلتمس مرجعية البنيوية بغية ترجمتها في قالب واضح بسيط، فكان لازما علينا التعريف بها أولا، فهل هي فلسفة، و هل هي نظرية إبستمولوجيان أم طريقة لقراءة الواقع الإنساني و ما يتصل به من فن و ثقافة و إبداع? و لذالك قمنا في البدء باستعراض مفاهيم خاصة بالبنيوية و أعلامها، و أعقبناها بالكشف عن الأسس الفلسفية التي تمد المنهج البنيوي ثم إنتقلنا في محور ثالث للحديث عن الأسس البنيوية لفكر الحداثة الغربية عامة في محاولة للوقوف عند معالم هذه القضية، 



الإشكالية أما المحور الرابع فقد كان محاولة تطبيقية تقف عند الهوية البنيوية باعتبارها طريقة معاينة تقترب من جوهر الظواهر المدروسة و بناءاتها الضابطة، و مثلنا لذلك بالمبحث اللساني ل دي سوسير و ما تبعه من حلقات و مدارس لغوية بنيوية في مختلف اقطات العالم.
تحميل الرسالة

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات