القائمة الرئيسية

الصفحات

الرواية الفلسفية و الصورة السينمائية عند نجيب محفوظ الشحاذ أنموذجا



الرواية الفلسفية و الصورة السينمائية عند نجيب محفوظ الشحاذ أنموذجا
الرواية الفلسفية و الصورة السينمائية عند نجيب محفوظ الشحاذ أنموذجا
لقد كان لوجود البشرية على وجه المعمورة حاجة لوسائل تواصل و تبادل المعارف و الأفكار،و لعل اللغة العربية كانت أحد هذه الوسائل المهمة، و على اختلاف لغات الناس إلا أن الاحساس مشترك و ثمت شيء مهم هو الابداع، هذا الأخير الذي يصب في العديد من المجالات، من بينها الأدب الذي يجرنا للحديث عن الرواية التي صورت لنا الكثير من الحكايات و القضايا المهمة في المجتمع، و أنتجت أفلام رائدة في عالم الرواية، تنافس الكتاب فيها لنيل الصدارة بأعمالهم و بظهور الفن السابع ألا و هو السينما زاد هذا الصراع لأن الكلمة ترجمتها صورة أخرى للقارئ الذي أصبح مشاهدا و حولت السينما أعمالا عدة إلى أفلام تستهوي المشاهد ليتابع أحداثها. لعل نجيب محفوظ كان من المحظوظين في أفلمة رواياته مثل رواية الشحاذ التي بصدد أن ندرسها و التي تعد من روائع الرواية الفلسفية التي أراد نجيب محفوظ أن يكون من الأوائل في هذا المجال. من خلال ما تقدم ذكره كان عنوان المذكرة: الرواية الفلسفية و الصورة السينمائية عند نجيب محفوظ-الشحاذ أ نموذجا-. و هذا ما جعلني أحاول طرح بعض التساؤلات. هل كل الروايات صالحة لدخول عالم السينما هل غيرت السينما العمل الروائي أم أبقت عنه رواية الشحاذ في مجال الرواية الفلسفية ماذا صورت.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات