القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاقات الحجاجية في القصص القرآني



العلاقات الحجاجية في القصص القرآني
الكاتب : بوسلاح فايزة .
الملخص
تعد هذه الدراسة بمثابة محاولة منا لاختبار نظرية الحِجاج على حيّزٍ من القصص القرآني، سعياً إلى معرفة أصول الحِجاج، وأهم أساليبهِ اللغوية؛ من خلال لغة القصص التي هي مزودة بجملة من المفردات والتراكيب المختلفة والمتنوعة، والتي تحوي عددا لابأس به من الرَّوابط المدعمة للنظرية الحجاجية في القرآن الكريم. إلى جانب ما يتعلق ب الخطابُ القرآني من أسباب للنُّزول ومناسباته، وسياقه التعبيري، ومدى التناسب بين الآيات والسور القرآنية، ونحو ذلك ممَّا له علاقة بالظاهرة الأسلوبيَّة للحِجاج في القرآن الكريم . وعند معرض حديثنا عن الخطاب الحجاجي فنحن أمام مجموعة من العناصر التي تعقد نجاح العملية الحجاجية بين جميع أطرافها، والمتمثلة في المخاطِب، والمتلقي والقضية المطروحة، ومقام الخطاب، فكل هذه العناصر وغيرها ترتبط وتنتظم عبر ما يسمى بالعلاقة الحجاجية. ومفهومها عند العزاوي1 هو مفهوم عام ومرن، لما قد يرد على شكل علاقة شرطية، أو سببية، أو تفسيرية، أو تبريرية، أو استنتاجية.
تحميل المقال 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات