القائمة الرئيسية

الصفحات

السيميولوجيا، المعرفة وفهم النص




 السيميولوجيا، المعرفة وفهم النص
 السيميولوجيا، المعرفة وفهم النص
..........
مقتطف من مقال :د. جميل حمداوي/ الرافد
يعد المنهج السيميولوجي من أهم المناهج النقدية المعاصرة التي وظفت لمقاربة جميع الخطابات النصية، ورصد كل الأنشطة البشرية بالتفكيك والتركيب، والتحليل والتأويل، بغية البحث عن آليات إنتاج المعنى ، وكيفية إفراز الدلالة، وذلك عبر مساءلة أشكال المضامين، مع سبر أغوار البنيات العميقة دلالة ومنطقاً، وذلك من أجل فهم وتفسير تعدد البنى النصية على مستوى البنية السطحية تركيباً وخطاباً. ومن ثم، فالمنهج السيميولوجي يهدف إلى استكشاف البنيات الدلالية التي تتضمنها الخطابات والأنشطة البشرية بنية ودلالة ومقصدية، والبحث عن الأنظمة التواصلية تقعيداً وتجريداً ووظيفة. كما تعمد السيميولوجيا إلى وضع قواعد مجردة كونية للخطابات الأدبية سطحاً وعمقا، وذلك لفهم الإبداعات الفردية في كل تمظهراتها السطحية على المستويات الصرفية والتركيبية والدلالية والمنطقية، والبحث عن المولدات الحقيقية لهذا التعدد النصي والخطابي على مستوى السطح.
هذا، ولا يمكن مقاربة أي نص أو خطاب أو نشاط إنساني وبشري مقاربة علمية موضوعية، إلا بتمثل المقاربة السيميوطيقية التي تتعامل مع هذه الظواهر المعطاة، وذلك باعتبارها علامات وإشارات ورموزاً وأيقونات واستعارات ومخططات. ومن ثم، لا بد من دراسة هذه الإنتاجات الإبداعية والأنشطة الإنسانية تحليلا وتأويلا، وذلك من خلال ثلاثة مستويات منهجية سيميوطيقية، ويمكن حصرها في: البنية، والدلالة، والوظيفة.
............
تحميل البحث

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق