القائمة الرئيسية

الصفحات

تحديد المعنى المقصود في الكلام بين التداولية ومقتضي الحال





تحديد المعنى المقصود في الكلام بين التداولية ومقتضي الحال
تحديد المعنى المقصود في الكلام بين التداولية ومقتضي الحال
رغم أن العلاقة بين الكلمة وما تدل عليه علاقة اجتماعية اتفاقية، إلا أنه باجتماع الكلمات في كلام المتكلم يصعب على السامع أن يستوعب معناها دون النظر إلى بعض العوامل التي تساعده في تحديد المعنى المقصود، فمنها ما كانت لغوية ومنها  ما كانت غير لغوية. أما الأولى، فتتمثل في مستويات تحليل الكلام، صوتية كانت أم صرفية، نحوية كانت أم معجمية. أما الثانية فمنها ما كانت نفسية ومنها حالية أو غيرها. وعلى هذا الأساس، لا يمكن تجاهل أي عامل من هذه العوامل، ولا يتم معنى الكلام بالنظر إلى المستويات اللغوية منعزلة عن أحوال المتكلم والسامع، وكذلك عن الحالة التي يتم فيها الكلام بل الحادثة التي جرى فيها الكلام. كما أن العوامل اللغوية تخص معرفة معنى الكلام على ضوء دراسة الدلالة. فالثانية تركز على معرفة حالة حدوث الكلام في ضوء البلاغة العربية، وكلتاهما جاريتان على العلاقة بين علم الدلالة وما يتفرع منه من التداولية وبين علم البلاغة وما يتفرع منه من اهتمام بمقتض الحال.وسيصبّ هذا البحث اهتمامه على العلاقة بين التداولية ومقتضي الحال في تحديد المعنى المقصود لدى المتكلم، فيسعى إلى تحقيق هدف واحد بطريقة غير مباشرة "وهو تحديد المعنى"  وعليه ينظر البحث في مفهوم التداولية والمقصود بمقتضى الحال، ثم العلاقة بينهما، كما ينظر في توظيف التداولية ومقتضى الحال في تحديد المعنى المقصود، ويختتم بالخاتمة فيها أهم النتائج الموصل إليها.
رابط المقال
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات