الأسلوبية الصوتية في بنية الخطاب اللغوي في النظرية والتطبيق
الأسلوبية الصوتية في بنية الخطاب اللغوي في النظرية والتطبيق
الملخص
يحدد البحث مفهوم الأسلوبية الصوتية الاصطلاحي، ويدرس أنساقها الصوتية التي تداولتها الدراسات الأسلوبية في التغيرات الصوتية للسلسلة الكلامية، النكبة بالمحاكاة الصوتية، والمدلول عليها بالأثر السمعي الذي تحدثه اللفظة بوصفها رمزا دالا، وفي الانساق الصوتية التي تتجلى في التلاؤم والتنافر في التعبير الأدبي. وعليه أمكن تحديد أسلوبية اللغة العربية الصوتية في المجالات الآتية:
الأول: الصوتية الانطباعية، التي تهدف إلى إحداث أثر على السامع بدلالة اللفظ الذاتية.
الثاني: الإيقاع في البنية الشعرية واصطناع المتغيرات في التراكيب اللغوية كالتقديم والتأخير والفصل والوصل ورد العجز على الصدر
الثالث: الموازنات الصوتية التي تتجلى في الصوغ البلاغي بالتقابل والتوازي ويندرج في هذا المجال ما وسمته الدراسات البلاغية بالمحسنات اللفظية كالجناس والتكرار والترصيع، والتفريع، والتقسيم يضاف إلى ذلك الكثير من المعايير البلاغية والنقدية في الدراسات التطبيقية التي قررت الصفات الجمالية الصوتية في التراكيب اللغوية الموصوفة بالتلاؤم والانسجام وحسن التأليف.
رابط التنزيل
تعليقات
إرسال تعليق