القائمة الرئيسية

الصفحات

الأدوات البلاغية ووظائفها في تفسير البيضاوي : دراسة تحليلية



الأدوات البلاغية ووظائفها في تفسير البيضاوي : دراسة تحليلية

لاشك أنّ الدّرس القرآني ارتبط ارتباطا وثيقا بالقرآن الكريم، فمنه انطلق وإليه يعود، ولهذا كان الدّرس البلاغي عند المتقدمين خاصة، مرتبطا بدراستهم للقرآن الكريم، وإظهارهم موافقتهم لطرائق العرب في تعابيرهم، وقد كان اصطفاء الإمام البيضاوي وتفسيره الموسوم بـ (أنوار التنزيل وأسرار التأويل) لما له من أثر بالغ في هذا الجانب. وقد استخدم الإمام البيضاوي الأدوات البلاغية من أجل الكشف عن جمالية الإعجاز في القرآن الكريم، وحاول أن يخرج بهذه الأدوات البلاغية من معناها الخاص، وتوضيحها في إيضاح جماليات القرآن خدمة لمسألة الإعجاز وأسراره ووجوهه. فالأدوات البلاغية عنده ليست غاية في حدّ ذاتها، وإنّما هي وسائل للوصول إلى الغاية الأسمى، والمتمثّلة في الكشف عن جماليات الإعجاز القرآني خاصّة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات