القائمة الرئيسية

الصفحات

ينابيع اللغة الأولى: مقدمة إلى الأدب العربي منذ أقدم عصوره حتى حقبة الحيرة




ينابيع اللغة الأولى: مقدمة إلى الأدب العربي منذ أقدم عصوره حتى حقبة الحيرة 
التأسيسية - سعيد الغانمي pdf
الناشر: كلمة للترجمة - أبو ظبي
الطبعة: 2008
414 صفحة
عرض: باسم فرات
منذ عنوانه التوضيحي "مقدمة إلى الأدب العربي منذ أقدم عصوره حتى حقبة الحيرة التأسيسية"، يضيء لنا المؤلف فحوى الكتاب الرئيسية، إنه رفع الغبن عن دور الحيرة التأسيسي في الحضارة العربية الإسلامية، بصورة عامة وباللغة العربية بصورة خاصة. الكتاب المؤلف من سبعة فصول، لم يكن وضع الفصلين اللذين هما رسالة الكتاب قبل الفصل الأخير إلا دليل دقة حفريات الباحث وجهوده المتميزة، فكان الفصل الخامس "تاريخية اللغة العربية" والفصل السادس "حقبة الحيرة التأسيسية". وكان الفصل الأخير
الكتاب المكون من 410 صفحات، بطبعة أنيقة يهديه المؤلف إلى العلامة جواد علي، بهذه الكلمات التي تدلّ على وفاء المُهدي "إلى روح العلامة الراحل: جواد علي، لم تقف معك مؤسسة، في إنجاز مشروعك الكبير بل كنتَ فردًا. ما أكثر العقبات التي تخطيتها! لم تخلف مدرسةً، ولم تبن أكاديميةً لكنَّ عملك وحده كانَ مدرسةً شامخة، وأكاديميةً بعدة طوابق". وصاحب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام وتاريخ الصلاة في الإسلام والمهدي المنتظر عند الشيعة الإثني عشرية وغيرها يستحق لما بذله من مجهود علمي في ثقافتنا العربية، ومازال مفصله الأكثر مرجعية علمية رغم مرور أكثر من ربع قرن على صدوره.
يشرح المؤلف في مدخل الكتاب كيف بدأت فكرة كتابه هذا قبل أكثر من عشر سنوات حين كان يقرأ إحدى روايات الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، وفجأة شعر بأن شخصياتها تتحدث تمامًا مثل الشعراء الجاهليين، فقال في نفسه: لابد من وجود وشيجة بين أدب الصحراء الكبرى وأدب صحراء العرب. وقد تعلم من ابن خلدون أن أهم ما يميز عبقرية الأخير هو فتح النوافذ الداخلية بين القراءات المتعددة، حينها تساءل: لماذا إذًا لا يفتح فكرة العصبية نفسها على فكرة "الحقبة التأسيسية" في المناهج الحديثة؟.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات