القائمة الرئيسية

الصفحات

المنهج التداولي في تعليمية اللغة العربية



المنهج التداولي في تعليمية اللغة العربية
الكاتب : عزيزة بوغرارة .
الملخص
شهدت الدراسات اللغوية اللسانية منعرجاً تطوريا ًكبيراً. فبعد أن قطعت البنيوية أشواطًا كبيرة في تفسير الظاهرة اللغوية ووصفها وصفًا نسقيًا، ظهرت اللسانيات التداولية –باعتبارها رؤية علمية جديدة تسعى لدراسة اللغة في إطار الاستعمال- موليةً الاعتبار لمستعملي الخطاب، حيث إنها تدرس علاقة النشاط اللغوي بمستعمليه، والسياقات التي تحيط بالعملية التواصلية، وطرق وكيفيات تأثيرها في بناء الخطاب وتفسيره. لتحقيق عملية الإفهام لدى المتكلم وحجته ومقصده ومراده من الخطاب، وتحقيق فهم الخطاب ومقبوليته لدى المتلقي، وهو ما يؤول إلى القول بأن التفاهم الناجح لا يحدث إلا إذا أدرك المخاطَب مراد المخاطِب؛ أي نجاح العملية التواصلية. ومن منطلق أن العملية التعليمية عملية تواصلية –بامتياز- بين المعلم والمتعلم؛ تنطلق من عملية بناء المحتوى التعليمي (اللغة العربية) باعتباره خطاب تربوي بينهما (المعلم والمتعلم)، مرورا بطرق إيصاله مع مراعاة سياقاته الخارجية من وسائل وظروف تعليمية، وصولا إلى إيصال مقاصد المعلم للمتعلم، وتحقيق فهم المحتوى التعليمي لدى المتعلم ومقبوليته وملائمته له من منطلق أن اللغة غاية ووسيلة في نفس الوقت. فما هو المنهج التداولي؟ وإلى أي مدى يمكن تطبيقه في تعليمية اللغة العربية؟ وإلى أي مدى يمكن الاستفادة منه لتحقيق نجاح تعليمية اللغة العربية والتخلص من عقبات تعلمها؟

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق