النحوالبلاغي عند عبد القاهر الجرجاني بين النظرية و التطبيق
النحوالبلاغي عند عبد القاهر الجرجاني بين النظرية و التطبيق
.............
تناول هذا البحث فكر عبد القاهر الجرجاني النظري ، والتطبیقي بالد ا رسة، والتحلیل باعتباره صاحب نظریة النظم التي شغلت
دارسي اللغة ، والأدب .و ذلك من خلال تسلیط الضوء على دراسته المتجددة، والمستمرة في الزمن، وهي دراسات تراوحت بین عدم الخروج عن النحو المعیاري الذي أنشأه النحاة الرواد؛ وبین التجدید بعد تأسیسه لنظریة النظم التي شكلت بالنسبة إلیه انطلاقة بعیدة الرقي الفني. فتجاوز حدود النحو المعیاري إلى النحو البلاغي الذي یقوم على عدم الفصل بین النحو ، والبلاغة
فظهر ذلك في التطبیقات النحویة التي لا تخلو من تعلیل بلاغي ، وبذلك یكون عبد القاهر الجرجاني قد نقل النحو من النزعة الشكلیة التي غلبت على مسائله إلى النزعة الوظیفیة . مما جعله محط اهتمام الدارسین المحدثین فحاولوا الكشف عن جدیده في شكل مقارنات بینه وبین علماء اللسانیات المحدثین اتفقت في مجملها على أن صاحب دلائل الإعجاز سابق لعصره، و روحه حاضرة في إبداع علماء اللسانیات المحدثین تحلق في سماء أفكارهم ،وتظهر مدى ملامسة عبد القاهر الجرجاني للحداثة .
فظهر ذلك في التطبیقات النحویة التي لا تخلو من تعلیل بلاغي ، وبذلك یكون عبد القاهر الجرجاني قد نقل النحو من النزعة الشكلیة التي غلبت على مسائله إلى النزعة الوظیفیة . مما جعله محط اهتمام الدارسین المحدثین فحاولوا الكشف عن جدیده في شكل مقارنات بینه وبین علماء اللسانیات المحدثین اتفقت في مجملها على أن صاحب دلائل الإعجاز سابق لعصره، و روحه حاضرة في إبداع علماء اللسانیات المحدثین تحلق في سماء أفكارهم ،وتظهر مدى ملامسة عبد القاهر الجرجاني للحداثة .
تعليقات
إرسال تعليق