البنية السردية في القصّة القصيرة عند محمود تيمور

تقنيات التناص في أشعار لونيس أيت مـنـﭭـلات
تقنيات التناص في أشعار لونيس أيت مـنـﭭـلات
يتناول هذا المقال موضوع =التناص+ كمنهج أدبي مستحدث ، يقوم على جملة من الآليات والتقنيات ، ويتوزع على العديد من الأشكال والأنواع. وقد سعينا ، عن طريق الدراسة والتحليل ، إلى إبراز ما لهذه الآليات والأشكال من أبعاد جمالية ودلالية في النص الشعري للونيس أيت منقلات ، بالتركيز على التناص التراثي كإحدى الأنماط التناصية الأكثر مثولا في تجربته الشعرية ، والتي رافقت مشواره الفني منذ بواكر إنتاجاته الشعرية ، إذ أن الدارس لأعماله يذهله ما تشتمل عليه من مناخات تراثية ثرية ، تعد بمثابة المنابع الأساسية التي ظلت تغذي بنيته النصية باستمرار.
 وهذه المناخات التناصية التراثية ، تتشكل منابعها الأولية من ذلك الإرث الثقافي والمعرفي الذي تناقلته الأجيال عبر حلقات تواصلها الزمني ، لاسيما منها الأجناس الأدبية الشفوية ، كالأسطورة والحكاية والخرافة والأقوال المأثورة من أمثال وحكم.
 فالشاعر لونيس أيت منـﭭـلات حين اجتهد في الاستفادة تناصيا من هذه المناخات التراثية ، رمزا وبنية ورؤية ، فقد أكسب القصيدة القبائلية والأمازيغية عموما فضاءات رحبة ، كثيفة بالدرامية والدلالة الغامضة ، والإيحاءات المعرفية والفكرية ، الأكثر تاريخية على المستوى الذاتي النفسي ، وعلى المستوى الإقليمي الإنساني.
رابط التنزيل