القائمة الرئيسية

الصفحات

جمالية التلقي والتأثير في ثلاثية أحلام مستغانمي




جمالية التلقي والتأثير في ثلاثية أحلام مستغانمي
جمالية التلقي والتأثير في ثلاثية أحلام مستغانمي
وقف البحث الموسوم ب((جمالية التلقي والتأثير في ثلاثية أحلام مستغانمي)) على أهمّ نظرية مهتمّة بشؤون تلقي واستهلاك الأدب، وهي النظرية الألمانية التي أسّسها كل من "ياوس" و "إيزر".وأثناء مسيرة البحث ،ولاسيما في شقه النظري الذي أفرد له الفصل الأول تم التعريف بالنظرية ورصد أهمّ مفاهيمها، وتتبع منابعها وأصولها الابستيمولوجية، والتي تمتد إلى تيارات ومذاهب فكرية وفلسفية غربية قديمة كالفلسفة الظاهيراتية (الفينومينولوجيا) والتأويلية (الهرمينوطيقا)...وهو ما جعل الكثير من الباحثين والدارسين يقومون بالفصل الإجرائي بين كل من ما المنهجية في دراسة النص الأدبي كانت متباينة ... وهو ما 􀁠 أطروحات "ياوس" و "إيزر".على اعتبار أنّ منطلقا أفرز عن وجود نظريتين متكاملتين ومتداخلتين، وفي نفس الوقت مختلفتين هما:((نظرية التلقي)) و((نظرية التأثير)) اللتين أسّسهما على الترتيب كل من "ياوس" و "إيزر". ا خطوات أخرى، تتعلّق أساسا بتطبيقات 􀁭 ولأنّ التعريف بالنظرية، ليس سوى خطوة مبدئية تأتي على أعقا هذه النظرية على النص الأدبي،فقد تم اختيار مدوّنة سردية جزائرية تشتمل على مجموعة من الم واصفات، وهي ثلاثية أحلام مستغانمي:((ذاكرة الجسد،فوضى الحواس،عابر سرير))حيث تم تخصيص للجانب التطبيقي ثلاثة فصول، شمل الفصلان: الأول والثاني تطبيقات لبعض المفاهيم النقدية التي ابتدعها "إيزر"كالقارئ الضمني، والاستراتيجيات النصية...فيما تم تخصيص الفصل الأخير لتطبيق بعض الميكانيزمات النقدية التي أوجدها "ياوس" أفق الانتظار، أفق النص ،المسافة الجمالية...وقد تمّ تتويج هذا البحث بخاتمة احتوت أهم النتائج المتوصل إليها.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات