القائمة الرئيسية

الصفحات

تدريس أنشطة اللغة العربية بين المناهج المستعملة واللسانيات التداولية



تدريس أنشطة اللغة العربية بين المناهج المستعملة واللسانيات التداولية
تدريس أنشطة اللغة العربية بين المناهج المستعملة واللسانيات التداولية
بالرغم من أن التداولية هي مبحث لساني جديد، لكن البحث فيها يمكن أن يؤرخ له منذ القدم حيث كانت تستعمل كلمة ( pragmaticus) اللاتينية، وكلمة ( pragmaticos) الأغريقية بمعنى (عملي)، ويعود الاستعمال الحديث وكذلك الاستعمال الحالي للتداولية (pragmatics) إلى تأثير العقيدة الفلسفية الأمريكية quot;البراغماتيةquot;. فقد ساعدت التأويلات التداولية للسيميائية ودراسة الاتصال اللفظي في كتاب quot;أسس نظرية العلاماتquot; للفيلسوف جارلس موريس عام 1938 في التقريب بين السيمياء واللسانيات.بالنسبة لموريس، تدرس التداولية علاقات العلامات بالمؤولين في حين أن علم الدلالة ( semanitcs) يدرس العلاقات الشكلية بين علامة وعلامة أخرى. وعن طريق توسيع مفهوم البراغماتية ليهتم بمعاني المحادثات، فقد ميزت الدراسات بين نوعين من المعنى هما المعنى الطبيعي والمعنى غير الطبيعي وصارت التداولية تتمركز حول البعد العملي للمعنى أي معنى المحادثة.
رابط المذكرة
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات