الاتجاهات اللسانية في الكتابات العربية- دراسة في البنوية والتوليدية والتداولية
الاتجاهات اللسانية في الكتابات العربية- دراسة في البنوية والتوليدية والتداولية
تعد اللغة العربية من أعرق اللغات، فهي إحدى اللغات التي تفرعت عن اللغة السامية. وهي تمتاز عن اللغات الأخرى بسمات يقل أو ينعدم وجودها في غيرها كالإعراب وكثرة المرادفات ودقة التعبير والإييجاز وغيرها من المميزات. ولقد كتب لها التاريخ البقاء على مد السنين والعصور محافظة على نظامها في جميع مستوياتها؛ الصوتية والصرفية والنحوية. واللغة العربية حظيت باهتمام الدارسين بها، وألفت حولها كتب كثيرة ومتنوعة وفي شتى المجالات؛ الأدبية واللغوية وغيرهما. كما بُذِلت في دراستها والتقعيد لها جهود جبارة حتى كانت النتيجة أن صارت إرثا لغويا ضخما.
لكن لما حل عصر النهضة، وشهد العالم العربي انفتاحا على الثقافات الأخرى،عاد اهتمام الدارسين باللغة العربية، وظهرت نظرات وأفكار جديدة في مختلف ،المجالات اللغوية، من بينها التفكير في إعادة النظر في الدراسات العربية القديمة،والدعوة إلى تيسير النحو والتخلص مما يكتنفه من الغموض والغرابة والتعقيد.وفريق آخر يذهب عكس هذا الاتجاه فيرى ضرورة العودة إلى التراث اللغوي العربي بالنقد والتمحيص.
في خضمِّ هذه التطورات بدأت تتشكل ملامح لسانيات عربية حديثة، وذلك عن طريق الاتصال الذي وقع بين العرب والعالم الغربي، والذي أدى من خلاله إلى انفجار كم هائل من نظريات واتجاهات ومدارس لسانية متعددة ومتباينة في العالم العربي والتي أهمها: البنيوية، والتوليدية التحويلية، والتداولية.
تحميل البحث PDF:
الاتجاهات اللسانية في الكتابات العربية- دراسة في البنوية والتوليدية والتداولية
تعليقات
إرسال تعليق