الاستعارة في النص القرآني -سورة البقرة أنموذجا-
الاستعارة في النص القرآني -سورة البقرة أنموذجا-
ملخص الدراسة باللغة العربية:
جل الدراسات اللغوية والأدبية جاءت لتكون للدارسين عونا على فهم غريب القرآن الكريم وإعجازه اللغوي والفكري والعلمي ومن بين هذه الدراسات نجد نهج المنهج البلاغي قد سلك هذا الطريق. حيث تتألف البلاغة العربية من علوم ثلاثة هي المعاني والبديع والبيان، وهذا الأخير له أربعة مباحث حددها علماء البلاغة وهي التشبيه والكناية والمجاز والاستعارة، هذه المباحث وسيلة من وسائل التعبير لتبين المعنى وتأكيده.
وما يجدر الإشارة إليه هو أن الاستعارة تعد من أهم مباحث علم البيان لما له من فوائد لا تعد ولا تحصى، وبناء على ذلك جاء عنوان هذه الدراسة: (الاستعارة في النص القرآني في سورة البقرة أنموذجا) وللإجابة عن إشكالية الدراسة: ما قيمة الاستعارة من بين كل المباحث البيانية، بالنظر إلى دلالتها المتميزة كتركيب بلاغي حظي بعناية خاصة ضمن النص القرآني.
تطرقت في البداية إلى مقدمة، ثم حاولت رفع الستار عن المصطلحات المهمة (البلاغة، علم البيان، الاستعارة)، وركزت كل التركيز على الاستعارة بذكر تعريفها وأدواتها وأغراضها وأقسامها، وأردفت ذلك بدراسة ميدانية تكمن في جمالية الاستعارة ودلالتها في سورة البقرة أنموذجا.
وخلصت الدراسة بمجموعة من النتائج والمقترحات حول الموضوع. وختاما أنهيت الدراسة بخاتمة ومجموعة من الملاحق التي تخدم هذه الدراسة يليها قائمة المراجع التي اعتمدت عليها.
تعليقات
إرسال تعليق