المنهج النقدي بين السياقية والنسقية عند حبيب مونسي
المنهج النقدي بين السياقية والنسقية عند حبيب مونسي
تشهد الساحة الفكرية والأدبية تحولات متسارعة ، خاضعة لحتمية التطور الطبيعي للعلوم ومختلف المعارف الإنسانية ، مما أدى إلى التأثسر على مجرى الحركة النقدية ، وأفرز نتائد لا يمكن التغاضي عنها.
لقد صار البحث عن منهج نقدي ملائم ضرورة ملحة ، من أجل دراسة الأعمال الإبداعية والوصول إلى جوهرها ، وذلك بالاستفادة من الخلقيات الفكرية والفلسفية لتلك العلوم الإنسانية والاعتماد على نظرية نقدية واضحة المعالم والأدوات ، بهدف تحقيق الدقة والموضوعية في التحليل.
ونتيجة لذلك برزت العديد من المناهج النقدية التي حاولت استنطاق النص والكشف عن مكنوناته وأثارت قضايا نقدية عديدة ، فتحت المجال أمام النقاد للبحث المعمق ، مستندة في ذلك على مرجعيات مختلفة ، حيث ركز بعضها في دراسته للعمل الأدبي على خارج النص وجميع الملابسات المحيطة به فكان سياقا والبعض الآخر انطلق من النص في حد ذاته ، بل تجاوز ذلك الى تفعيل دور القارئ أثناء عملية التحليل والتأويل فجاء نسقيا.
تنزيل الرسالة pdf :
المنهج النقدي بين السياقية والنسقية عند حبيب مونسي
تعليقات
إرسال تعليق