الإیجاز في اللغة العربیة من منظور اللسانیات التداولية
الإیجاز في اللغة العربیة من منظور اللسانیات التداولية
لقد جعل الله عز وجل الإنسان كائنا اجتماعيا بطبعه ، لذا فهو تواصل دائم مع بني جنسه عن طريق اللغة ويعد الإيجاز من بين هذه الوسائط اللغوية ، وهذه الظاهرة اللغوية أخذت قدرا كبيرا من الاهتمام من قبل البلاغيين العرب قديما وحديثا.
ومن بين الفروع والاتجاهات الحديثة التي اهتمت بالإيجاز ، اللسانيات التداولية التي تعد مجالا خصبا واتجاها جديدا يتناول العلامة اللغوية وعلاقتها بالسياق ، والذي يعنى بدراسة اللغة أثناء الاستعمال في مقامات مختلفة بحسب أغراض المتكلمين و أحوال المخاطبين. وهذا الفرع اللساني الجديد يتناول الإيجاز بمفهوم مرادف هو "الكم " أو "القدرالمطلوب من المعلومات" .
ويسعى المتكلم من وراء الإيجاز إلى تحقيق البلاغة والاقتصاد الكلامي ، ليرتقي بذلك إلى مصاف البلغاء ، ولما كان الإيجاز بهذه الأهمية كان موضوعا للبحث.
إن التساؤل الذي يستوقف الباحث : ما الغاية التي يهدف لها المتكلمون من الإيجاز ؟ وما مدى أهمية الإيجاز في العملية التواصلية ؟ وما الذي يحققه الإيجاز تداوليا ؟
رابط التنزيل PDF :
الإیجاز في اللغة العربیة من منظور اللسانیات التداولية
تعليقات
إرسال تعليق