القائمة الرئيسية

الصفحات





الشعر العربي الحديث
الشعر العربي الحديث
كان للدولة العثمانية سلطة كبيرة جدا في الأناضول، حتى استولى محمد الفاتح على القسطنطينية وأدخلها في كيان هذه الدولة، فأخذ المسلمون في أنحاء العالم الإسلامي  يلتفون حول هذه الدولة الفتية. وفي عهد سليم الأول تطلعت الدولة العثمانية لقيادة العالم الإسالامي أجمع، فضمت القاهرة سنة 923 هـ، وكذلك الشام، وجاء سليمان القانوني بعد والده سليم وكانت الدولة ترعى شؤون المسلمين، وهي مترامية الأطراف من يوغسلافيا إلى حدود إيران، وأطراف المغرب والجزيرة وهي تحكم بالإسلام، 



وتحولت إليها الخلافة بعد قضائها على خالفة مصر التي كانت للمماليك تحت خلافة خفية، وقد نقل سليم الأول معالم الحضارة إلى الإستانة )اسطنبول( من كتب وعلماء وغير ذلك. وهذا من محاسن هذه الدولة إضافة إلى توحيد المسلمين تحت لوائها، ووقوفها في وجه الزحف العدواني كما قامت ببناء المساجد ولاسيما في أوروبا، وقامت ببناء القصور والمعالم الإسلامية، كما أوجدت الأساطيل الإسلامية المدافعة عن المسلمين. وقامت بكثير من الفتوح، وكانت الدولة بمثابة الأم لرعاياها من المسلمين، والخليفة كالأب الرحيم، وقد اهتمت بالإضافة إلى ماسبق بطريق الحاج وتسهيل أموره الأداء فريضة الإسلام، وبنت سكة الحجاز من اسطنبول إلى المدينة المنورة.
ولكن يبقى السؤال: ما موقف الدولة العثمانية من الأدب؟ 
رابط الكتاب
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات