القائمة الرئيسية

الصفحات

قصيدة "التأشيرة" لهشام الجخ -دراسة أسلوبية




قصيدة "التأشيرة" لهشام الجخ -دراسة أسلوبية
قصيدة "التأشيرة" لهشام الجخ -دراسة أسلوبية
ملخّص:
 ليس الشعر صناعة لغوية فحسب، وليس وصفا للواقع بقدر ما هو تعبيرٌ عن علاقةٍ بين الذات والواقع، هذه العلاقة ليست علاقة ميكانيكية صادرة عن اللِّسان بل هي علاقةٌ مصدرها الإنسان وصدق عاطفته وإيمان عقله وقلبه بقضية أمّته.
 وقصيدة التأشيرة لهشام الجخ تلخّصت فيها أسمى المعاني الإنسانية والقوميّة، ممّا أهلها لتفرض نفسها على الذائقة العربية؛ ونظرا لطبيعة موضوعها اخترتها -أنموذجا- للدراسة، باعتبارها همزة وصل لدراستي السابقة –شخصية العربي في الأدب العبري-، ولأهمّيتها تولّدت إشكالية مفادها:- كيف ينبني الخطاب الشعري في قصيدة التأشيرة ؟؛ وإلى أيّ مدى يمكن استغلال المنهج الأسلوبي أو"السيميو-أسلوبي" في تحليل القصيدة التي بدورها تعجّ بالانزياحات-الصوتية، والتركيبية، والبلاغية-؟
 تضمّنت هذه الدِّراسة مقدمة ومدخل تمهيدي وفصلين ثمّ خاتمة؛ فأمّا المدخل فيتناول الأسلوب والأسلوبية"المفاهيم والمصطلحات"وكذا الاتجاهات الأسلوبية..؛ وأمّا الفصل الثاني: فيتناول دلالة الأيقاع وإيقاع الدلالة "المستوى الصوتي والمعجمي"، وأمّا الفصل الثاني: فيدرس المستوى التركيبي والصورة الشعرية ودلالتهما؛ وأمّا الخاتمة فكانت عبارة عن نتائج أهمها:
 - نالت "التّأشيرة" اهتماماً بالغاً عند العامّة والخاصة لأنّ تميّزها الإيقاعي والإلقائي وتشكيلها الأسلوبي والبلاغي هو ما أعطاها تفرّدتها الأسلوبية.
 - أثبت هشام الجخ فيها براعته لأنّ صدقه وإيمانه بقضايا أمّته -والتزامه بها- هما سرّ نجاحه.
 - كما يمثّل المتلقِّي جانبا مُهمّاً في جماليات تلقي التَّأشيرة، إذ هي مُوجّهة لغرض التّأثير فيه.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات