تحليل الخطاب وإشكالية القراءة من سلطة النص إلى سلطة القارئ
ملخص:
مع التحولات التي شهدها العصر الحديث عرف الدرس النقدي جدلية مناهجية في تحليل الخطاب؛ حيث تنوعت وتعددت
مقاربات وقراءة النصوص حسب مركزية الدائرة الإبداعية،فالمناهج السياقية (تاريخية،نفسية،اجتماعية) اهتمت بالمؤلف وجعلت منه مركزا في تحليل الخطاب،أما المناهج الحداثية النسقية( بنيوية وأسلوبية وسيميائية) فركزت في تحليلها على النص وأغلقت النسق وسجنت القارئ،مما جعل من مناهج ما بعد الحداثة (نظرية القراءة والتلقي،التأويل،التفكيك) أن تحرر القارئ من سجن النسق وعتقه من بنية العلامة ليصبح قرا ئا منتجا.
وقد شغلت القراءة كفعل مهم في تحليل الخطاب حيزا كبيرا في مناهج النقد المعاصر،تناولها الباحثون من زوايا مختلفة بحسب
ﻮﻬﺟﺎ ﻮﻬﺟﺎ ﻮﻬﺟﺎ ﻮﻬﺟﺎ ﻮﻬﺟﺎتم المناهجية مما أحدث إشكالية كبيرة في محاولة القبض على الدلالة والمعنى كالبنيوية والتأويل والتفكيك.وعليه جاءت هذه المداخلة لتستجلي إشكالية القراءة في الدرس المابعد حداثي بتفحص جملة الاختلافات القائمة بين تلك المناهج.
رابط المقال
تعليقات
إرسال تعليق