القائمة الرئيسية

الصفحات

الخطاب السردي في روايتي بخور السراب وأشجار القيامة لبشير مفتي دراسة سيميائية




الخطاب السردي في روايتي بخور السراب وأشجار القيامة لبشير مفتي دراسة سيميائية

تتلخص إشكالية البحث في عرض و تحليل التجربة الروائية الجزائرية عند الروائي  بشير مفتي، كعينة ممن سالت أقلامهم في سبيل التعبيرعن كوامن المعاناة القاسية، التي  تعرض لها الشعب الجزائري عبر التاريخ ابتداءا من الاستدمار الغاشم مرورا بالعشرية  الدموية وصولا إلى ما خلفته من انكسارات لازالت بادية على أرض الواقع، تحمل في طياتها  الأمل في التغيير وقد بدء الباحث بحثه بمقدمه اشتملت على تمهيد كان عبارة عن لمحة تاريخية  وجيزة عن نشأة و تطور الرواية الجزائرية، تبعتها طرح للإشكالية ثم التدرج في تفصيل خطة  البحث وتحديد المنهج المعتمد في الدراسة، و عرض لأسباب اختيار الموضوع و كذا ابرز  الصعوبات التي اعترضت البحث، و انطلق الباحث للولوج من خلال تقديم أهم المفاهيم لسيميائية  الخطاب السردي و ذلك بالوقوف عند ابرز النقاط التي تربط الخطاب والسرد داخل مايعرف  بالسيميائية، بعرض مختلف المصطلحات و التعريفات وربطها منهجيا لما يخدم البحث  ضمن التحليل السيميائي للنصوص الأدبية، مع إبراز أهم الآراء و نقاط التوافق و الاختلاف  بين العرب و الغرب وقد تدرج البحث من خلال الجزء التطبيقي الذي احتوى على دراسة  سيميائية للخطاب السردي لعملين روائيين تعرض فيه الباحث لأهم النقاط التي يمكن من خلالها  إصدار حكم على مدىإستجابة النص الروائي الجزائري و بالأخص التجربة الإبداعية لبشير  مفتي للتحليل السيميائي، والذي من خلاله توصل الباحث إلى أهم المفارقات في كتابات هذا الأخير.  وقد اعتمد البحث على منهج تحليل سيميائي يتماشى مع النص العربي عامة وذلك  من خلال التعرض لسيميائية الخطاب السردي في روايتي "أشجار القيامة" و "بخور    السراب" للروائي الجزائري بشير مفتي، اوالكشف عن أهم الدلالات فيه من أجل إقامة مقاربة  تحمل في نتاجها خفايا التجربة الروائية.  وقد جاء البحث في مقدمة و فصل أول بعنوان:سيميائية الخطاب السردي احتوى على  أربعة عناصر و هي السرد و الخطاب و مصطلحات السيميائية السردية بالإضافة إلى  التحليل السيميائي للنصوص ثم فصلين تطبيقيين بعنوان: الخطاب السردي في الروايتين  "بخور السراب" و "أشجار القيامة"عن الترتيب و خاتمة توجز أهم نتائج البحث.
رابط الرسالة
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات