النص الشعري القديم في ضوء المنهج البنيوي
النص الشعري القديم في ضوء المنهج البنيوي
لم يكن الخطاب النقدي العربي بمعزل عن إفرازات الحداثة، حيث كان من أبرز صورها المنهج البنيوي و ما تفرع عنه، و قد ظهرت البنيوية في الساحة الثقافية العربية في بدابة السبعينات عبر المثاقفة و الاحتكاك بالآخر، و تمظهرت في كتب للعديد من النقاد العرب و ابرزها مدونة "كمال أبو ديب" "الرؤى المقنعة"- موضوع بحثنا- و كانت من بين المحاولات التأسيسية الهامة في نقد الخطاب الشعري، فقد حاول الناقد المزاوجة بين التراث النقدي العربي و الغربي، و جعل من النص الشعري القديم و الحديث محكا لمحاولة تطبيق للمنهج البنيوي مرتكزا في ذلك على مرجعية نقدية لذلك سعى إلى اكتناه الأثر الأدبي بالأداة البنيوية، منطلقا في مشروعه النقدي بأن البنيوية طريقة في الرؤية و منهج معاينة الوجود.
تعليقات
إرسال تعليق