القائمة الرئيسية

الصفحات




الفكر العربي اللساني
يبحث ستوكويل في هذه الدراسة حدود التقاء مقاربتين، الأولى تُعرف باللسانيات المعرفية والثانية تنتمي إلى المسمى التحليل النقدي للخطاب، ويروم الكاتب التوفيق بين المقاربتين في صيغة موحدة، بعد الإبانة عن حدود كل مقاربة على حدة. وذلك في اتجاه تطوير دراسة نقدية معرفية للخطاب
 كان موضوع الفصل الأول الفكر العربي النحوي، الذي يهدف إلى إظهار استعمال سيبويه لعلوم كثيرة في تفسير الظاهرة النحوية، ووسيلة لفهمه لذلك فإن كتابه لا يعد كاتبًا في النحو فقط بل هو موسوعة شملت علومًا كثيرة.
 أما الفصل الثاني فكان في الفكر العربي البلاغي الذي يمثل الجرجاني مرحلة اكتماله ووضع قوانينه. وجاء الفصل الثالث في الفكر العربي المعجمي للتكلم عن أول معجم لغوي عربي، للخليل بن أحمد الفراهيدي وإبراز مزاياه والأشياء التي سبق بها غيره ممن تقدمه أو عاصره. وفيما يخص الفصل الرابع والأخير، فكان في الفكر العربي الصوتي، الذي لم يكن مستقلاً عندهم قديمًا، وإنما كان متداخلاً في علوم اللغة كالنحو والبلاغة والمعجم. 
 وأتت جهودهم في ذلك عظيمة دقيقة لا ينكرها إلاَّ جاحدٌ أو معاند، والتي قد تفوق في بعض الأحيان ما توصل إليه الغرب حديثًا. عمومًا تبقى آرائهم الصوتية مادة دسمة ومصدرًا مهمًا لمن تصدى للحديث عن هذا العلم. انتهى البحث بخاتمة رصدت أهم النتائج.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات