إن مشكلة الضعف الإملائي مشكلة طالما أقلقت المعلمين ، وأولياء الأمور ، وطبقة كبيرة من المثقفين ، وما أسباب هذا القلق إلا المعرفتهم بأهمية الإملاء إنّ للإملاء منزلة كبيرة بين فروع اللغة ، فالتعبير الكتابي لا يتم دونه ، وهو الوسيلة لصحة الكتابة من حيث الصورة الخطية ، وهو بعد هام من أبعاد التدريب على الكتابة في إطار العمل المدرسي ، فهو يدرب التلاميذ على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها علماء اللغة .
وللإملاء أثر كبير في حياة التلاميذ المدرسية وبعدها ، وذلك الاتصاله بجميع المواد الدراسية ، وبجميع الأعمال المكتبية وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الطالب المتفوق إملائيًا سيتفوق في جميع المواد ، وأن الطالب الضعيف إملائيا سيتأخر كثيرا في بقية المواد ، وسيواجه الكثير من الصعوبات .
إن الكتابة الصحيحة إملائنا ضرورة لأجل الفهم الصحيح ، والاتصال اللغوي السليم ، والخطا الإملائي يؤدي إلى تغير المعنى.
إن انتشار الأخطاء الإملائية من الظواهر اللافتة للأنظار في جميع أوساط المتعلمين ، ولم يسلم كثير من المثقفين ، واصحاب الشهادات العليا من الأخطاء الإملائية التي أصبحت تشكل حرجا كبيرا لهم . ولقد علمت مؤخرا أن بعضهم يتجنب كتابة الكلمات التي فيها همزة متوسطة ، أو متطرفة ، ويبحث في قاموسه عن كلمات مرادفة تؤدي المعنى نفسه ولكن دون همزات.
إن الأخطاء الإملائية ، تشوه الكتابة ، وتعيق الفهم ، وتدعو إلى احتقار الكاتب وازدرانه ! ولذلك كانت الكتابة الصحيحة عاملاً هاما في التعلم ، وعنصرا أساسا من عناصر المعرفة ، وهنا تبدو أهمية علاج مشكلة الأخطاء الإملائية.
ولطالما تمنيت أن تكون الأخطاء الإملائية من الأمراض التي يمكن علاجها بالأدوية والعقاقير ، ولكن هيهات ! إن علاج الأخطاء الإملائية يتطلب علاجا من نوع آخر . .
وهذا ما حاولت أن أقدمه في هذا الكتاب ، مستعينا بالله عز وجل أولا ، ثم بالعديد من الخبرات التي اكتسبتها طوال عملي في تدريس اللغة العربية والإشراف على تدريسها ، وعلى العديد من الأبحاث والدورات التدريبية التي قمت بها ، كما رجعت أيضا إلى العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة التي أثبتها في المراجع .
رابط التحميل
وللإملاء أثر كبير في حياة التلاميذ المدرسية وبعدها ، وذلك الاتصاله بجميع المواد الدراسية ، وبجميع الأعمال المكتبية وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الطالب المتفوق إملائيًا سيتفوق في جميع المواد ، وأن الطالب الضعيف إملائيا سيتأخر كثيرا في بقية المواد ، وسيواجه الكثير من الصعوبات .
إن الكتابة الصحيحة إملائنا ضرورة لأجل الفهم الصحيح ، والاتصال اللغوي السليم ، والخطا الإملائي يؤدي إلى تغير المعنى.
إن انتشار الأخطاء الإملائية من الظواهر اللافتة للأنظار في جميع أوساط المتعلمين ، ولم يسلم كثير من المثقفين ، واصحاب الشهادات العليا من الأخطاء الإملائية التي أصبحت تشكل حرجا كبيرا لهم . ولقد علمت مؤخرا أن بعضهم يتجنب كتابة الكلمات التي فيها همزة متوسطة ، أو متطرفة ، ويبحث في قاموسه عن كلمات مرادفة تؤدي المعنى نفسه ولكن دون همزات.
إن الأخطاء الإملائية ، تشوه الكتابة ، وتعيق الفهم ، وتدعو إلى احتقار الكاتب وازدرانه ! ولذلك كانت الكتابة الصحيحة عاملاً هاما في التعلم ، وعنصرا أساسا من عناصر المعرفة ، وهنا تبدو أهمية علاج مشكلة الأخطاء الإملائية.
ولطالما تمنيت أن تكون الأخطاء الإملائية من الأمراض التي يمكن علاجها بالأدوية والعقاقير ، ولكن هيهات ! إن علاج الأخطاء الإملائية يتطلب علاجا من نوع آخر . .
وهذا ما حاولت أن أقدمه في هذا الكتاب ، مستعينا بالله عز وجل أولا ، ثم بالعديد من الخبرات التي اكتسبتها طوال عملي في تدريس اللغة العربية والإشراف على تدريسها ، وعلى العديد من الأبحاث والدورات التدريبية التي قمت بها ، كما رجعت أيضا إلى العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة التي أثبتها في المراجع .
رابط التحميل
تعليقات
إرسال تعليق