المفاهيم النحوية بين الدرسين العربي التراثي والغربي المعاصر
المفاهيم النحوية بين الدرسين العربي التراثي والغربي المعاصرpdf
يعالج هذا البحث جملة من المفاهيم النحوية تندرج تحت خمسة محاور منهجية ، هي :
- الفرض
وهو المسلمة الكلية التي ينطلق منها النحوي في دراسته للغة ، ويتصل الفرض بالتصور العام عن اللغة الذي يدفع إلى الدرس اللغوي كتصور اللغة ظاهرة ذات نظام او عشوائية .
- المنهج
ويعالج البحث من المناهج النحوية " الاستبدال " الذي يتمثل في قيام النحاة بعرض مختلف الكلمات على الموقع النحوي لتحديد صلاحية بعض الكلمات دون بعض لموقع نحوى معين ، كعرض النحاة أقسام الكلم المختلفة على موقع الفاعلية ليقرروا ورود الاسم على اختلاف أنواعه فاعلا دون الفعل والحرف .
- المعيار
يربط النحاة بين أفراد العنصر الدروس والسباق اللغوي الذي ترد فيه هذه الأفراد ، وذلك كربطهم بين أفراد النون : إظهارا وقلبا وإدغاما وإخفاء وبين الصوت التالى لها حلقيا أو باء . . . إلخ . ومن ذلك ، أيضا ، ربطهم بين صور الجمع تكسيرا وتصحيحا للمذكر وللمونث وبين فئات الاسم التي ترد معها كل صورة من صور الجمع . ويعد السيال الذي يرتبط به ورود مختلف أفراد العنصر اللغوي الدروس المعيار أو الأساس الذي يُعول عليه النحوي في تحديد أفراد العنصر اللغوي .
ـ العلاقات الركيبية التي يسحلها اللغوى بين عناصر الجملة التي يُحللها
وتسمى كذلك بالوظائف النحوية وبالدلالات النحوية ، مثل الابتداء والخيرية والفاعلية والمفعولية والحالية . . . إلخ .
- الصياغة النحوية
وهي الصورة التي يختارها النحاة لتقديم بياناتهم المستفادة من تحليل الحملة . وهي ، في نحونا العربي ، صياغة تقريرية تقوم في شكل التقرير الذي يتكفل بتسجيل كل ما يخص كل عنصر في الجملة كإعراب الفاعل ، مثلا ، بأنه " اسم مرفوع بالفاعلية وعلامة رفعه الضمة [ ( الظاهرة / المقدرة منع من ظهورها " التعذر / الثقل / اشتغال احل " ) ] .
تعليقات
إرسال تعليق