دور السياق في تأويل الخطاب : دراسة في رواية سمرقند لأمين معلوف
دور السياق في تأويل الخطاب : دراسة في رواية سمرقند لأمين معلوف
تمثل موضوع هذا البحث في :" دور السياق في تأويل الخطاب –دراسة في رواية سمرقند لأمين معلوف-" وقد ضم مقدمة، مدخل ، و ثلاثة فصول وخاتمة.
أما المدخل فقد تم التطرق فيه إلى أهم تطورات الدراسات النصية، إضافة إلى الفصل بين مصطلحي "النص" و "الخطاب" ؛ و التعرف على ماهية و خصائص كل منهما.الفصل الأول بعنوان " السياق و التأويل في نظرية الانسجام النصي " تم فيه إدراج تعريف الانسجام ؛الذي يعني العلاقات التي تربط معاني الجمل في النص بالاعتماد السياق.
الفصل الثاني بعنوان "التفاعل الخطابي و سياق التخاطب"،و تم التطرق فيه إلى دراسة بعض الجوانب النظرية المهمة في بحثنا بدءا بعلم التخاطب الذي هو دراسة علاقة العلامات بمستخدميها؛ كما تم الحديث عن قوانين الخطاب التي يحَكَم على أساسها نجاح الكلام أو فشله، وكذا الوظيفة التواصلية للغة باعتبار التواصل اللفظي يتم بين شخصين على الأقل. إضافة إلى تعريف المقاصد وبيان أهميتها حيث تساهم في بيان المعنى كما هو عند المرسل.
والفصل الثالث :السياق و حدود التأويل، وهو فصل تطبيقي اعتمدنا فيه على مقاطع خطابية من رواية سمرقند لأمين معلوف لإثبات فرضياتنا حول دور السياق في تأويل الخطاب، بالكشف عن دوره في تأويل الخطابات الضمنية و الإشاريات ، حيث أن فهم ضمائر الخطاب تتطلب توفر مجموعة من المعلومات السياقية.
وقد تم من خلال هذا البحث التوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها أن للسياق دور مهم في تأويل الخطاب و فهمه ؛ حيث أنه يحصر من جهة عدد المعاني الممكنة ، و يساعد من جهة أخرى على تبني المعنى المقصود.
تحميل الرسالة
تعليقات
إرسال تعليق