القائمة الرئيسية

الصفحات

المصطلح النقدي والبلاغي عند القدامى كتاب العمدة لابن رشيق (ت 456هـ) "أنموذجا"



المصطلح النقدي والبلاغي عند القدامى كتاب العمدة لابن رشيق (ت 456هـ) "أنموذجا"
المصطلح النقدي والبلاغي عند القدامى كتاب العمدة لابن رشيق (ت 456هـ) "أنموذجا"
يحتل النقد مكانة خاصة بين فروع الأدب ، إذ لا يمكننا أن نتصور أدبا دون نقد كونه يميز بين جيد الأدب ورديئة ،مما يكسبه الفضل في أدراك القارئ لمحاسن العمل الفني ومساوئه وإبراز عبقرية المبدع ونقائصه . لقد كان النقد العربي يتتبع هذا الأدب في مسيرته خطوة خطوة ، حتى تطور ونما وظلّت نصوص الأدب العربي ونقده في القديم معينا لا ينضب فهو تراث أمة عريقة، وظل هذا التراث مصدر استحياء فكري وعقلي ،وعاطفي للباحثين على اختلاف شاكلتهم وتعدد مذاهبهم. كما تنهض العملية النقدية بوصفها فاعلية تهدف إلى استكشاف عالم المعرفة ومجالاتها، في مستويات مختلفة ، أسلوبية ،تركيبية ودلالية على ركيزتين أساسيتين هما الرؤيا التي ينطلق منها الناقد ، والمنهج الذي يتبعه للوصول إلى ما يهدف، أمّا الرؤيا فهي خلاصة الفهم الشامل للفاعلية المعرفية ، في نواحي الوظيفة والدلالة ،أمّا المنهج فهو سلسلة العمليات المنتظمة التي يهتدي بها الناقد مستخلصة آفاق تلك الرؤية للاقتراب من الأهداف والمضامين ، نتيجة لاختلاف الرؤى والمناهج نجد أيضا اختلافا في الكم المصطلحي المستخدم من مجال لآخر ونتيجة لهذا الاختلاف الواضح نجد هناك اختلافات واضحة من مذهب إلى آخر ومن نظرية إلى أخرى في تحديد طبيعة كل مصطلح ومفاهيمه .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات