الطبيعة في الشعر الجاهلي ودلالات عناصرها إمرؤ القيس أنموذجا
الطبيعة في الشعر الجاهلي ودلالات عناصرها إمرؤ القيس أنموذجا
يعتبر الشعر الجاهلي تراث عظيم في أدبنا ،فهو من الآداب الراقية والمتميزة لاستيعابه لجوانب عديدة في الحياة الجاهلية والبيئة الجاهلية التي احتضنت عدد كبير من الشعراء،ليأخذ شعر الطبيعة مكانا بارزا للقصيدة العربية ،مما جعل الشعراء يعمقون النظر في الطبيعة، ويصفون كل ما وقعت عليه أعينهم، فوصفوا الطبيعة الحية والطبيعة الجامدة ورسموا لوحات فنية ناطقة بالفن الأصيل ،وقد اعتنوا بوصف كل صغيرة وكبيرة من مشاهدها ولم يتركوا شيئا إلا سجلوه في شعرهم.
اقرا ايضاشعرية الحداثة في الرواية العربية PDF
اقرا ايضاتحميل كتاب في تذوق النص الأدبي pdf
ولقد سارت أعمال بحثنا وفق خطة تكونت من مقدمة ثم ثلاثة فصول:
تحدثنا في الفصل الأول عن السيرة الذاتية لامرئ القيس اذ تناولنا في البداية امرؤ القيس نشأته وحياته ثم أسطورة أبيه بذبحه ثم تشرده وتصعلكه ثم مكانته في عصره وطبقته بين الشعراء ثم أثاره ومؤلفاته ومعلقته ثم شخصيته في شعره وعوامل إبداعه وميزات وصفه ثم شاعرية امرئ القيس ثم امرؤ القيس بين قطبي اللهو والحرب ثم الخصائص الأسلوبية والفنية في شعره.
أما في الفصل الثاني فقد تحدثنا عن الطبيعة في الشعر الجاهلي إذ بدأناها بالطبيعة من خلال الشعر الجاهلي ،ثم الطبيعة مصدر إبداع الشعراء الجاهلين ،ثم تجليات الطبيعة في الشعر الجاهلي ،ثم وصف الطبيعة في شبه الجزيرة العربية، ثم وصف الطبيعة الصامتة، ثم وصف الطبيعة المتحركة.
وفي الفصل الأخير تحدثنا عن مكانة الطبيعة ودلالات عناصرها في المعلقات امرؤ القيس أنموذجا ، فعرفنا المعلقات ثم الطبيعة عند أصحاب المعلقات، ثم الطبيعة ودلالات عناصرها الرمزية.
رابط الرسالة
تعليقات
إرسال تعليق