مقاربة نقدية لمصطلح التناص في النقد الغربي والعربي دراسة تطبيقية في لافتات أحمد مطر أنموذجا
يعتبر التناص مصطلحا أدبيا نقديا لقي عناية من قبل الدارسين المحدثين في النقدين الغربي والعربي، كونه يطرح مسألة اِستقلال النص أو تبعيته انطلاقا من تعالق النصوص فيما بينها، وسيكون اشتغالنا على هذا الموضوع فجاءت المذكر موسوم بـ" مقاربة نقدية لمصطلح التناص في النقد الغربي والعربي - دراسة تطبيقية في لافتات أحمد مطر أنموذجا-".
وقد اقتضت طبيعة البحث أن تكون خطة الدراس مقسمة إلى:
مدخل: احتوى على ما يلي: مفهوم النص والتناص لغة وإصطلاحا ثم عرض لبعض المصطلحات النقدية العربية القديمة التي شاكلَتْ مصطلح التناص مثل: السرقات الأدبية- المعارضات الشعرية- التّضْمين والإقتباس- الإحتذاء والإنتحال.
الفصل الأول: تطرقنا فيه لدراسة ماهية مصطلح التناص عند النقاد الغرب المحدثين منهم: ميخائيل باختين- جوليا كريستيفا- جيرار جينيت- رولان بارث.
الفصل الثاني: وقد خصصنا فيه بالشرح والتحليل للمصطلح النقدي المدروس عند النقاد العرب أمثال: محمد مفتاح- محمد بنيس- محمد عزّام.
الفصل الثالث: كان مُناصَفة بين التطبيق والتنظير، حيث ركزْنا الضوء على بعض قصائد للشاعر العراقي:" أحمد مطر" وحاولنا تطبيق آليات التناص عليها، من خلال استخراج مكامن تناصه، وهي آليات رفدتْها الثقافة المعاصرة وخاصة المذاهب النقدية الغربية.
وفي الأخير ذُيّل البحث بخاتمة، احتوت على أهم النتائج التي توصَّلَتْ إليها الدراسة، وهكذا فإن مبحث التناص مبحث واسع تتعدد فيه طرق البحث وتتشعَّبُ فيه الآراء، يصلح فعلاً لِأن يكون مدار اِتّجاهٍ مهمٍ ومحوري في النقد الحديث.
رابط الرسالة
تعليقات
إرسال تعليق