القائمة الرئيسية

الصفحات

واقع المصطلح النقدي في المغرب الأقصى حميد لحميداني أنموذجا





واقع المصطلح النقدي في المغرب الأقصى حميد لحميداني أنموذجا
يتطلب الولوج في أي ميدان أدبي أو أي علم من العلوم الحصول على أداة نقدية إذا ما امتلكها الراغب في الدخول إلى ذلك الميدان تسنى له التجوال في أعماقه العلمية والأدبية، واستنباط ما استطاع من القيم والدلالات ألا وهي المصطلح الذي كلما امتلكه مستعمله، كان قادرا على اعطاء وضع مجال نقدي خاص يشتغل عليه، فالمصطلح النقدي خاصة يعد ظاهرة لغوية ونصية هامة، تجعل من النصوص الأدبية والنقدية محورا متعدد الدلالات، يعطي للقارئ القصدية المرجوة من تلك العملية، وواقع هذا المصطلح النقدي مرتبط بما أعطاه إياه النقد والنقاد من خلال الدراسات والحلول والاشكاليات التي درست هذا المصطلح وحاولت أن تعطي له المكانة الخاصة به في الساحة النقدية عامة، فكان للنقاد عديدا الدراسات الخاص بميدان المصطلح النقدي وقضاياه من بين هؤلاء النقاد نذكر حميد لحميداني، الذي كان له محاولات في ميدان المصطلحات الخاصة بقراءة النصوص الأدبية والنقدية. وفي هذه الدراسة التي تناولناها عن هذا الناقد فقد حاول استعمال مصطلح التناص كآلية لقراءة وتأويل النصوص الأدبية، ذلك أن هذا المصطلح (التناص) يعتبر من أهم المصطلحات النقدية التي تعطي مستوى لقراءة النصوص وتأويلها قصد إبراز خاصية التدليل التي يولدها هذا التفاعل بين هذه الآليات النقدية، وهذا لإبراز دور المصطلحات النقدية في إعطاء القيمة الجمالية للنصوص الأدبية.
 وهكذا تبلور موضوع دراستنا التي حاولنا فيها الاجابة عن تساؤلات عديدة.
 " ما المصطلح النقدي ؟
 " ما هي أهم المصطلحات التي تناولها حميد لحميداني وبناءً على هذا ارتأينا أن نقسم البحث إلى مدخل وفصلين.
 الفصل الأول معنون بـ: المصطلح النقدي الواقع والاشكالية.
 أن المصطلح النقدي يشمل مصطلحات لعلوم عديدة، فقد لاقى أهمية واسعة بعد أن تطورت وتنوعت الدراسات والفنون.
 الفصل الثاني: إشكالية مصطلح التناص في كتاب -القراءة وتوليد الدلالة-
 يعد مصطلح التناص آلية نقدية هامة في قراءة النصوص الأدبية وصياغتها ومحاولة تأويل المعاني الخفية التي تحملها.
 اعتبرت محاولة لحميداني في قراءته للمصطلحات النقدية محاولة هامة كونها تخدم النصوص الأدبية والنقدية، ذلك لإعطاء قراءة صحيحة للمصطلح النقدي والنص معًا.
رابط الرسالة

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات