القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب جدل الحداثة في نقد الشعر




تحميل كتاب جدل الحداثة في نقد الشعر  pdf

كتاب جدل الحداثة في نقد الشعر  pdf
تحميل كتاب جدل الحداثة في نقد الشعر  pdf
 إذا كانت مهمة النقد في استكشاف ظواهر العيوب والنواقص وإبراز الأهمية التوجيهية بوصله الرقيب على ممارسة السلطة الوصلية على النص ، إذا كان الأمر كذلك في السابق فإن جملة من الفوارق تحدد شمولية الطابع النقدي في الدراسات الحداثية التي تصبو لأن تكون مهتها متصلة بحرارية النص ، ضمن طرانتية كشفية تقوم على الذائقة الجمالية . الحركة النقدية الحداثية . بهذا الطرح تشكل نقطة انطلاق النص وليس نهاية له ، ومن هذا المنظور باشرت تجربة الحداثة في عملية الفحم الذي يقود النص إلى أنظمة التفكير التأويلي ، بعيدا عن تناعات النص في طروحه المتناهية الناتجة عن حصيلة معرفة المعلوم الذي يجرنا إلى المرأة العاكسة . وهكذا نجد أنفسنا رهناء نسيج الحكم الجاهز بفعل التسليم بروابط سلطة الأنكار . في خضم هذه الجدلية تحاول هذه الدراسة نك ضفيرة وغائية القرار ، التي تأخذ سبيل السلطة الوصية في مواجهة ممارسة الذائقة الجمالية اللغة اللغة Metalangage التي عدتها الحداثة بمثابة كشف الفرضيات اللاحقة باقنعة النص . إن تعرية نهم النص تتيح - بامتياز - فرصة الاحاطة بسيات دائرة المعني التي تستدعي الرؤية التأملية للرموز الخبينة وراء المعنى الظاهرة اومن ثمة يذوب نعل التول ، ويحي أمام النعل المنكر فيه ، لكي يصبح النص قائما بذاته ، إلى مايمكن الإشارة إليه لاحقا . 
 لقد أفرز انتقاد العقل وجهة نظر انتقائية لصياغة النص باختيار نموذج الخطاب الذي يعتمد على المفاهيم الالتراحية ، ولاعتبارات عديدة تلقت الأمنية الحديثة هذه الوسيلة الإبلافية بارتياح ، كرس لها التهيل النفسي نظرا لمستجدات العصر ، وبعد أن تحقق هذا على مستوى البنية الاجتماعية كان لابد من وجود رابط داخلي يستمد قيمته من تجربة لعل الأمور العملية بتفاعلات التطور الاجتماعي التي تؤثر تاثيرا مباشرا في ملكة استنتاج المعطيات النظرية . مهما يكن من أمر ، فإن تطور الخطاب الفكري والفني استعد بواعثه الخفية من جوهر العاله التي حركت فيه غرائزه الباطنية وقدرته العقلية ، ولعل التجربة وحدها كفيلة باكتساب المكانة الشرعية للحيز الفكري والابداعي في إشكالاته النظرية والجمالية .

كل شيء في الحداثة يدعو إلى التأمل الاستشرافي وحتى في الحادة التي تعود في دراستها إلى الماضي في شموليته ، فإنها تنظر إليه بوصفه حقبة زمنية مرهونة بالمستقبل ضمن تطابق تزامني ، ذلك أن العقل مطلوب في جميع تصوراته بتصيير الأحداث ، لكي تندر متسقة مع إرادة الأزمنة الحديثة ، لذلك ليس في وسع أي باحث أن يحاول إخضاع ضرورة طبيعة الحياة في مستجداتها إلى الماضي التأريخي ، أو إلى انفصال التراث عن مسارنا الاجتماعي ، لأن في ذلك استسلاما لمطلق العقل ونفيا لحرية الارادة التي تستخدم العقل في انطباعاته الحسية ، وتجاوزاته الافتراضية ومن هنا تأتي إرادة الذات في تقبل الشيء بسنن المعلومات التي تتوافق مع مبادى سنن الحياة . ذلك أن التجربة الجمالية في تأسيسها الذاتي واكتمالها الذرتي مرهونة بتعزيز التجربة التاريخية لها ، كما أن التجربة الفنية لايمكن أن يكتمل مفاصلها إلا بتوافر قيمة الماضي  فيها ، وهكذا تمنت المركبات الدلالية اثر الاتصال المباشر بين الساهر والأبدية ، بين خبرة التجربة وافق الترقب . بهذا المعنى يكمن الجمال الخالد الذي يوجد في صورته الجدلية بين ماهو جوهري دمرهمي ، ار بين ما اصطلح عليه بالحداثة والاميل العابر الذي ينبثق منه الجديد.
إن سؤال الحداثة في تجلياته المرتقبة يعني بالضرورة ملاحظة التنوع والتعدد في طرح موضوعية الشيء ، بغرض انعاش الوعي تبعا لدرجة تقبل هذا الشيء ، بوصفه مشروعا يجب تحتبته وهذا دأب الاستمرارية في البحث ، وهكذا تطرح فكرة البديل مع المبرر ضمن منظور الروابط المستجابة للفهم ، والحداثة بهذا الطرح تعزو إلى كل المعارف اسهاماتهاء وتسند إليها دورها الفعال في اخضاع الحكم إلى الرصد والتجريب ، التشكيل الرؤية الجديدة لعملية الخلق الابداعي . 
تحميل PDF
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات