القائمة الرئيسية

الصفحات

دراسة أسلوبيّة في قصيدة " البَدو والحَضر " للأمير عبد القادر الجزائريّ PDF



دراسة أسلوبيّة في قصيدة " البَدو والحَضر " للأمير عبد القادر الجزائريّ PDF
يتضمّن الشّعر العربي العديد من القصائد التي أطلقها أصحابها تبريراً لنظرتهم من الحيـــاة وموقفهم منها، وقد كانت أغلب تلك القصائد تتّسم بطابع الرّمزية والغموض، والبعد عن التّصريح، لتترك المتلقّي يسبح في بحر من التأويلات والتّفسيرات، علّه يعثر على المعنى المنشود.
والحقيقة أنّه لدراسة أي نصّ شعريّ أو نثريّ كان، لابدّ للباحث أن يتسلّح بجملة من المبادئ أو الإجراءات المنهجيّة التي ترشده إلى الغوص في أعماق النّص الإبداعي.
ولهذا فإنّ المنهج الأسلوبي هو أغنى المناهج النّقدية المعاصرة في تصدّيه لجماليات النّص الإبداعي، بوصفه نصّاً ذا معاني متعدّدة، ومن هنا كان موضوع الدّراسة الأسلوبية في توظيف مستويات اللّغة الصّوتية، والصّرفية، والتركيبيّة، والدّلالية.
ولهذا وقع اختيارنا على دراسة أهمّ قصيدة للأمير عبد القادر بن محيي الدّين الجزائري دراسة أسلوبية، بغية الإطلاع على أهمّ ما احتوته من مظاهر على مختلف المستويات، وقد كان هذا الإختيار نابعاً عن قناعتنا، بغية دراسة التراث الشّعري الجزائري، وفي ضوء ذلك سيُطرح السَؤال التالي: فيم تتجلّى إبداعات الأمير عبد القادر الشّعرية من خلال قصيدته " ما في البداوة عيب" ؟.
وللإجابة عن السّؤال المطروح، ارتأينا تقسيم بحثنا إلى مقدّمة، وتمهيد، وفصلين تطبيقيّين، وخاتمة.
حيث قمنا في التمهيد بعملية تفكيك لعنوان البحث، من خلال التعريف بالأمير عبد القادر كشاعر، والظروف التي نظمت فيها قصيدته تلك، ثمّ التّعريـــف بالدراسة الأسلوبية، بداية بشرح لمفهوم الأسلوب لغة واصطلاحاً، إضافة إلى عرض لماهية الأسلوبية.
في حين جاء كلا من الفصلين الأول والثاني كتطبيق للدراسة الأسلوبية على مستويات اللغة الأربعة، بحيث احتوى الفص الأوّل على المستويين الصوّتي الإيقاعي، والصّرفي، بينما انفرد الفل الثاني بالمستوى التركيبي النّحوي، والمستوى الدلالي.
وأخيراً أنهينا بحثنا بخاتمة تضمّنت النّتائج المتوصّل إليها، وقد كان من الضروري اتباع المنهج مناسب، تمثل في المنهج الوصفي.
وقد اعترضتنا بعض الصعوبات، والأهم منها هو ضيق الوقت المخصّص لإعداد البحث وإنجازه على أجمل وأحسن صورة.
وتمكنّنا بفضل الله تعالى من إنجاز هذا البحث المتواضع، والذي نتوجه فيه بالشّكر إلى الأستاذ المشرف " محفوظ الكالدي " الذي كان عوناً لنا بتوجيهاته السّديدة، والحمد لله ربّ العالمين على ما وفّقنا إليه.
تحميل PDF


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات