شعر العبيد من الجاهلية حتى نهاية العصر العباسي دراسة في الرؤية والفن
شعر العبيد من الجاهلية حتى نهاية العصر العباسي دراسة في الرؤية والفن
يعد هذا البحث الموسم ب " شعر العبيد من الجاهلية حتى نهاية العصر العباسي دراسة في الرؤية والفن " بمثابة محاولة كشف عن تجربة فريدة من نوعها تعبر عن رؤية خاصة وخصوصية فنية وموضوعية في المدونة التراثية امتازت به طائفة عاششت روفا خاصة انعكست بشكل دقيق في بنائهم الشعري ؛ فالشعراء العبيد على اختلاف مشاربهم وسلوكهم وردود أفعالهم قد شكلو ظاهرة بارزة في شعرنا العربي ، وقد شكلت حيوية هذه الظاهرة وأهميتها البارزة دافعا رئيسا لاختيار هذا الموضوع الذي لم يلق قدرا وافيا من العناية والالتفات إليه في الدراسات الأدبية قديمها وحديثها ، مما فتح أمام وعينا المعاصر آقاق تأمل معجب بنصوص تراثنا الشعري القديم.
فقد تعرض شعر العبيد _ على وجه التحديد_ إلى الإهمال والإقصاء والتهميش وفقد أكثره ، سواء لقلة اهتمام القدامى به أو لطبيعة حياة الشعراء العبيد تحت نير العبودية ، فصورة الشعراء العبيد في المدونة التراثية صورة غير منسقة الأجزاء كانت ولا تزال غائمة مضببة ، ينطمس كثير من معالمها ، وينبهم عدد من خطوطها ، بسبب الواقع الدوني التهميشي المكثف الذي عانو منه في ظل التراتبية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.واستدعى البحث إشكالا جوهريا تمحور حول جدل الإبداع والعبودية ، مجموعةا في أسلوب الاستفهام والتعجب المدرجين في هذه العبارة : ( أيها العبد مالك والشعر ؟)...
رابط الرسالة
تعليقات
إرسال تعليق