القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب الأسلوبية و تحليل الخطاب دراسة في النقد العربي الحديث

 قسم البحث إلى فصلين واشتمل كل فصل على أقسام ومحاور حاول من خلالها تلمس جوانب الإشكالية ، والإجابة على الفرضيات التي أقامها معالم يهتدي بها للوصول إلى النتائج التي اقرها ؛ يسعى البحث في الفصل الأول ، إلى التعريف بالأسلوبية افرعا جديدا من فروع المعرفة الإنسانية ، له أسسه : النظرية وله . طرائقه في تحليل الخطابات الأدبية .

 ويقوم البحث برصد الإطار التاريخي لنشاة الأسلوبية ، فيؤصلها من خلال مصادرها الأساسية ، ويظهر من خلال ذلك نشاة الأسلوبية في مجال اللسانيات ، ويشير إلى الحدود المشتركة بينهما ، وهي دراسة اللغة ودراسة الأدب ، فالأسلوبية تدرس الأسلوب اللغوي في الخطاب الأدبي ، وتصف كيفية تشكيله ، وتقوم بتحليله ، ورصد خصائص مكوناته ، لتظهر الكيفية التي استطاع من خلالها تأدية وظيفته الجمالية والتأثيرية ، كما يهدف البحث إلى إظهار الاتجاهات الأسلوبية . وروادها في الغرب ، ويعرف باهم الدراسات العربية التي حاولت تصنيف هذه الاتجاهات . وفق المقاييس التي درج عليها مؤرخو الأسلوبية في الغرب أو التصنيف الذي خرجوا فيه عن المقاييس الغربية ، فمن الدارسين الأسلوبيين العرب من اتبع في تصنيفه الاتجاهات الأسلوبية بحسب المناهج ، ومنهم من اتبع في تصنيفه سبيلا آخر ، وهو التعريف بصاحب الاتجاه وأعماله ، وقد آثر البحث المقياس الأول لأنه يدرج في سباق الاتجاه الواحد جملة من الأسماء والمؤلفات ، التي يرى فيها ملمحا من ملامح الاتجاه المشار إليه ، واهم هذه الاتجاهات هي : الأسلوبية التعبيرية ، الأسلوبية النفسية ، الأسلوبية البنيوية ، الأسلوبية الاحصائية وتناول البحث في الفصل الثاني : ضبط مفهوم .الأسلوب ومحدداته هي الاختيار والتركيب الانزياح ، ويرى البحث أن ظاهرة الانزياح في الخطاب الأدبي هي التي تمكن للخطاب أدبيته ، وتحقق له مشروعيته في جنسه ، وفق سياقات ومقاييس أشير إليها في حينها . وتتبع البحث وشائج القربی بین والأسلوب وحدد العلاقة بينهما ، كما ألمح إلى وضع الأسلوب في نظرية الإيصال وهو يقصد بالأسلوب في هذا المجال أسلوب الخطاب الأدبي في علاقته بالمرسل ، وفي علاقته بالمتلقي مستمعا أو قارت اللغة.

تحميل pdf

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات