القائمة الرئيسية

الصفحات

التناص الشعري بين إبن هاني والمتنبي غرض المدح أنموذجا



التناص الشعري بين إبن هاني والمتنبي غرض المدح أنموذجا

التناص الشعري بين إبن هاني والمتنبي غرض المدح أنموذجا
التناص الشعري بين إبن هاني والمتنبي غرض المدح أنموذجا
تعتبر نظرية التناص نظرية استمدت وجودها من النقد الغربي حين صاغها مجموعة من الباحثين في صورتها الناضجة , وقد مثلت فيما بعد قراءة جديدة و كتابة ثانية مغايرة لما هي عليه في سياقها الأول, فتتجاذب على حد رأي هذه النظرية ــ النصوص مع بعضها البعض لإنتاج نص إبداعي جديد.  و بعد أن اكتملت هذه النظرية عند الغرب اتجه إليها النقاد العرب بنهم كبير يتدارسونها و يترجمونها محاولين تطبيقها على اللغة العربية المتميزة بالتخصص و التفرد عن لغة الغرب, وهذا البحث هو محاولة أخرى لتطبيق هذه النظرية على شاعران قديمان هما ( ابن هاني و المتنبي) معتمدا في هذه الدراسة على خطة للبحث استندت على مدخل عام, لتعريف المصطلح عن طريق مختلف القواميس اللغة و السردية التي عرفته مع الدقة الإيجاز في ذلك, من خلال تبين مستويات و كيفية ظهور على مستويين الشكلي ألمضموني. و آلية المستخدمة في النص و أنواعه و وظيفته داخل النص و أهميته في تكوينه , ليتبين لنا أن المصطلح أصبح نظرية نقدية جديرة بالاهتمام لأنها تعد أداة من أدوات مشاركة النصوص الأخرى في بناء نص جديد ليتحول إلى عمل إبداعي يضمن لهاالاستمرارية سواء كان الطريق مباشرا أو غير مباشر. كما يمكن هذا المصطلح او النظرية من مشاركة القارئ الناقد كطرف رئيس لأنه وسيلة لتأويله, و هذا الأخير يدخل في حيز الإبداع, فكل تأويل لهذا النص هو إنتاج آخر للنص , ويدل على النصوص المشاركة فيه وقد تم في الفصل الأول الدراسة التاريخية لهذه النظرية , مبينا مسيرته و جذوره العربية و الغربية بدءا بالعربية القديمة منها, بتبيين أصولها في النقد العربي و التي أسندت عند النقاد الحداثيون إلى مجموعة من المصطلحات النقدية مقدمين في حججهم على ذلك , غير ان البحث حاول تبيين الفروق الدقيقة التي تكمن بين هذا المصطلح وبعض المصطلحات النقدية العربية القديمة متمثلة ثلاث مصطلاحات وهي السرقة , المعارضات و التضمين , وقد تبين أن هناك فروق بين هذه المصطلحات ومصطلح التناص وخاصة بين السرقة و المعارضة .لان التضمين تتجمعه مع التناص علاقة التداخل.
رابط الرسالة
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات