علم النحو العربي الاسم المعرب
أحوال الإسم
الاسم المعرب
وفيه : أقسام الكلمة - اللغة والإعراب - الاسم المعرب وعلامات إعرابه - الأسماء الخمسة - الإعراب وحالاته - مواقع الاسم المرفوع . . - مواقع الاسم المنصوب - مواقع الاسم المحرور .أقسام الكلمة
سيكون انطلاقنا في دراسة النحو العربي من أقسام الكلمة التي هي : اسم وفعل وحرف . ويحتل الاسم المقام الأول من الاهتمام لأن الاسم أبكر وحوداً من الفعل ، وأكثر عدداً في القاموس ، وأكثر استخداماً في الكلام المنطوق . وإن واحداً يستحرُ عَدَداً من الأسماء ليتم بها معنى الجملة التي هي مجموعة من الكلمات .
فلو قلنا : يختار الطالب الكتاب النافع بكل عناية . وحدنا في هذه الجملة فلاً واحداً ( يختار ) وإلى جانبه حمسة أسماء و حرف جرّ واحد . وبالنظر إلى هذه الأهمية التي للاسم جعلناه مُقدّماً في دراستنا ، وأرجأنا الفعل ليكون تالياً له . وشملنا الحروف مع الأدوات في كتاب آخر مستقل . ويمكننا المرور على أقسام الكلمة بتعريف بسيط يستغرق دلالة كل منها ويميزها عما سواها :
الفعل
كلمة تَدُل على معنى مستقل بالفهم ويُعد الزمن جزءاً منه فهو بالاختصار حدث مقترث بالزمن بين ماض وحاضر ومستقبل كما في : - كتب . يكتب . اكتب .
الإسم
كلمة تدل على معنى مستقل بالفهم دون أن يكون الزمن جزءاً منها فهو بالاختصار : ذات اور معني دون اقران بالزمن . كقولنا : - حصان . - شجرة . - قمر . - جمال . - رؤية .↚
الحرف
هل لا كلمة أحادية الحروف إلى حماسية لاتدل على معنى قبل دخولها في جملة وقد تؤدي إلى تغيير حركة ما تدخل عليه من أسماء وأفعال . ومنها السلام الجارة للاسم ، ولم الجازمة للمضارع ، وإنّ الناصبة لاسمها ليليها خبر مرفوع . وهاك أمثلة على ما تقدم : للمجد جائزة . لم يُكافأ مُهين . إن المجد ناجح . وقد تلحق بالفعل والاسم قسماً ثالثاً مُجملاً في كلمة أداة وهذه الأداة قد تكون حرفاً ، أو اسماً يشبه الحرف من حيث بنائه على حركة آخره ، وتأثيره فيما يدخل عليه من حيث الإعراب ، ومثال الأداة الاسميّة من الشرطية التي تحزم مضارعين كقولنا : من يجتهد ينجح . اللغة والإعراب تتميز أغتنا العربية عن كثير من اللغات العالمية الحية الأخرى بأنها لغة مُغرية أي لغة تنهى أواخر كلماتها بالحركات ما بين تصب ورفع وحُرّ وجزم . وتختلف هذه الحركات باختلاف مواقع الكلمات من الجملة وقائدة الكلام . فنحن مثلاً نميرُ الفاعل من المفعول في هذه الجملة بضرب الولد رفيقه : يكون الفاعل مرفوع بالضمة على آخره ، والمفعول به منصوب بالفتحة على آخره
فنحن مثلا ميز الفاعل من المفعول في هذه النملة : شرب الولد رقيقه : نا با مخا يكون الفاعل مرفوعاً بالضمّة على آخره ، والمفعول به منصوباً بالفتحة على احتره ما قبل الهاء ) ، ولو عكننا الحركة لانعكس الغني . السمان مال منه ماء أو نهال بادامداران امام راه من به استان خبر داده اند بار شما را به شمال وقد وجدت قواعد اللغة العربية لتقول مثلاً : الفاعل مرفوع ، والمفعول به منصوب ، والمسبوق من الأسماء بحرف الجر مجرور ، وهكذا تنحو بناهذا التحولنعرف وجوه الكلام وكيف تتقلب . وهنالك كلمات مبنية لا تختلف حركة أواخرها أينما وقعت في الجملة . ومنها : الفعل الماضي ، ومعظم الأدوات الاسميّة ، والحروف كلها . . ونعني بالحروف هنا حروف المعاني لا حروف الهجاء التي تسمى حروف المباني وهي التي تبنى بها الكلمات ولا علاقة لها بالإعراب والحركات الناجمة عنه .الاسم المعرب وعلامات إعرابها فيها المارد انتقاله ما المحنا مُسبقاً أن الاسم قد يكون مبنياً على حركة آخره أو على السكون فلا يتغير آخرهٔ مهما تغير موقعه في الجملة . . ومنه الاسم الموصول ( من المبني على السكون سواء أوْقَعَ فاعلاً أو مفعولاً به أو مسبوقاً بحرف الجر . قدِمَ مَن تعرفه . رأيت من تعرفه . أثنيت على من تعرفه . أما الاسم المعرب فهو ما يتغير آخره بحسب موقعه في الجملة ، فهو مرفوع إذاوقع فاعلاً أو مبتداً ، وهو منصوب إذا وقع مفعولاً به أو خيراً لفعل ناقص ، وهو مجرور إذا سبق بحرف جر أو أتى مضافاً إليه ، وإليك الأمثلة على ما تقدم :
نجح باسم مرفوع على أنه فاعل .
باسم ناجح مرفوع على أنه مبتدأ .
هنأت باسماً منصوب على أنه مفعول به .
كان الناجح باسماً منصوب على أنه خبر كان . مجرور بحرف الجر على . مجرور بالإضافة .
علم النحو العربي الاسم المعرب
تحميل PDF
تعليقات
إرسال تعليق