"في الرواية العربية" التأويل والمؤسسة
أو نحو تفكيكية مستنيرة
اقرا ايضاقدامة بن جعفر: نقد الشعر
اقرا ايضاكتاب مدخل إلى دراسة التداولية pdf
1 –
إن كنت قد اخترت عبارتي التأويل والمؤسسة عنوانا لمقالتي[1] فذلك لأشير منذ البدء إلى جاذبية الإشكالية الضمنية لكتاب الناقد والباحث أحمد اليبوري[2]. وهي جاذبية تجد صداها الظاهري في التقارب الصوتي للعبارتين من خلال دالهما اللاتني: Institution et interprétation حيث ترنان جناسيا، الوحدة في الأخرى وتفتحان أفقا رمزيا للتأمل والتفكير، ذلك أن التأويل بما هو معرفة والمؤسسة بما هي سلطة، يشكلان ثنائيا متمفصلا وإشكاليا، حظي بدراسات معمقة في مجال تفكيك وتفسير الأنظمة والخطابات من قبل نقاد ومفكري الحداثة، وما بعدها. ومن ثم انتساب الكتاب لحقل الدراسات الأدبية، التي ترى بأن النقد الجدير بهذا الاسم، نشاط معرفي ونهج للكشف، وليس مجرد تأمل نظري معزول عن النسق الثقافي.
ضمن هذا الأفق إذن يطرح الباحث أسئلة حول تكون الرواية العربية في تفاعلاتها مع المجتمع وتقاطعاتها مع أنماط الإنتاج وصيغ التلقي. وكذا أسئلة حول التحليل النصي الملائم لخصوصية الرواية بقيمها المعرفية والجمالية، والمستجيب لتكوينها المعقد وبنائها الرمزي. إضافة إلى أسئلة الاشتغال الأطروحي في ترابطاته مع موضوعتي الحرية والوعي القومي، وإحالاته على المداولة المفترضة والدقيقة بين بنيات الفن والتاريخ.
تحميل pdf
تعليقات
إرسال تعليق