كتاب تصريف الأسماء والأفعال
في التمهيد تناولت علم الصرف وميادينه ، وعملية التصريف ومظاهرها وغاياتها ، والميزان الصرفي وموقفه من الزيادة والحذف ، والقلب المكاني ، والإبدال والإدغام والإعلال .
والباب الأول جعلته للمجرد والمزيد . فكان الفصل الأول منه لحروف الريادة ، مكرّرة وغير مكررة ، وللأدلة التي يتميز بها الأصلية من الزائد ، ولبيان الحروف التي لايعتد بها في الحكم على الكلمة بالتجرد أو الزيادة .
وكان الفصل الثاني لمواضع زيادة الحروف . فبسطت مواضع الحرف المكرر في الثلاثي والرباعي ، ومواضع حروف الزيادة ، والقواعد التي تنتظم تلك المواضع وتدل عليها ، في كل حرف على حدة .
و الفصل الثالث لأبنية الأسماء . فسردت أبنية الاسم المجرد ثلاثيا ورباعياً وخماسيا ، وبعض أبنيته مزيداً فيها حرف أو أكثر ، وسجلت بعض صور الإلحاق الذي يكون بين الثلاثي والرباعي ، أو بين الرباعي والحماسي . اما الفصل الرابع الأبنية الأفعال . فذكرت ما للفعلين ، الثلاثي والرباعي ، المجردين والمزبدين ، من أمور في صيغ الماضي والمضارع والأمر ، ومن خلال ذلك أظهرت الأبنية الثلاثية الموازنة الرباعية ملحقة بها أو غير ملحقة ، والأبنية الثلاثية غير الموازنة للرباعية . ثم وقفت عند الإلحاق وقفة متأنية فأوضحت معناه ، ومقاييسه ، وشروطه ، والأحرف التي تكون فيه ومواضعها ، وماله من معاملة متميزة في الإدغام والإعلال . ثم انتقلت إلى معاني الأفعال المزبدة ، فبينت مايكتسبه الفعل المزيد من معان جديدة في مختلف أبنيته .
والباب الثاني قصرته على تصريف الأسماء . حيث خصصت الفصل الأول منه بالجامد والمشتق . وفيه ميزت بينهما ، وشرحت معي كل منهما ، وبينت أقسامه .
تعليقات
إرسال تعليق