القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل كتاب إعراب الجمل واشباه الجمل pdf


تحميل كتاب إعراب الجمل واشباه الجمل pdf

 تحميل كتاب إعراب الجمل واشباه الجمل pdf
 كتاب إعراب الجمل واشباه الجمل pdf
لقد تعرض بعض القدماء والمحدثين ، إلى جوانب من الإعراب الجمل واشباه الجمل ، ، ولم يخلص له واحد منهم كتاباً مفضلاً ، بشفي الغليل ، ويوضح السبيل . وكان أبن هشام رائداً لامعاً ، في هذه الحركة ، حين خصّ هذا الموضوع بعناية فائقة ، في كتابه المغني اللبيب » ، فجمع مادة ضخمة ، فتحت باباً لم يكن له مثيل . وقد تبعه النحويون بعده ، يدورون في فلكه ، فيفسرون عباراته ، ويُلحقون بها الشواهر والأمثلة ، دون أن يحاولوا وضع لبنات ، فيما أسس وشاد . ولذلك بقي هذا الموضوع مرتبطاً بالقرن الثامن ، وصنيع ابن هشام ، لم يدخله بارقة من البحث ، والتنقيب . ولذلك أيضاً رايتني اشعر بضرورة الوقوف عند هذه البقعة البكر ، اثير تربتها ، وأغني ذراتها ، وأمدّها بالغرسات الفنية ، ليكون لها جني داني القطاف ، شهي الثمار .
 كان سلطان ابن هشام ، وما يزال ، قاهراً في هذا الميدان ، فإذا أنا مشدود إلى حرمه ، استمد أصول البحث ، وشواهده . ولكنني ، في الوقت نفسه ، لم ارتبط بكل ما قرره ، او أشار إليه . وإنما رجعت إلى أسلافه ، ومعاصريه ، وأخلاقه ، فصحبت منهم نحول العربية ، كالخليل ، ويونس بن حبيب ، وسيبويه ، والأخفش ، والكسائي ، والفراء ، والمازني ، والمبرد وثعلب ، والزجاج ، وابن السراج ، والزجاجي ، وابن درستويه ، والفارسي ، والسيرافي ، وابن جني ، والزمخشري ، وابن السيد ، وابن مضاء ، والعكبري ، وابن يعيش ، وابن الحاجب ، وابن عصفور ، وابن مالك ، والرضي ، وأبي حيّان ، والدماميني ، والشمي ، والسيوطي ، والأشموني ، والصبان ، والأسوقي ، والأمير . 
صحبت هؤلاء جميعاً ، في كتبهم ، أو الأقوال المرويّة عنهم ، أجمع مادة البحث ، وأصنّف المذاهب ، الأخلص إلى الحقيقة ، من خلال هذا التراث العظيم الضخم ، وتلك الخلافات الشائكة المستعصية . وقد استطعت ، بعون الله وتيسيره ، أن أصل إلى نتيجة هادئة ، تبشر بالخير ، وتحض على البحث ، ليكون لهذا الموضوع شأن ظاهر ، مرموق ، في الدراسات العربية . 
وقد انقسم هذا الكتاب ، بين يدي ، إلى أربعة فصول :
 الفصل الأول ، وهو الأقسام الجمل ، بداته بالفرق بين الجملة والكلام . ثم عرضت الأقسام الجمل ، مبيناً ضرورة الاهتمام بالجملة 
 الشرطية ، بإغفال الجملة الظرفية . ثم وقفت عند الجملتين : الكبرى والصغرى ، لافضل انواع كل منهما ، مستعيناً بما تحقق من أقسام الجمل . 

والفصل الثاني ، وهو للجمل التي لا محل لها ، استهللته ببيان علاقة الجمل بالإعراب . ثم نضلت البحث في الجمل العشر : الابتدائية ، الاستئنافية ، جملة الشرط غير الظرفي ، الاعتراضية ، التفسيرية ، جواب القسم ، جواب الشرط غير الجازم ، جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا صلة الموصول ، التابعة لجملة لا محل لها . . وقد فصلت الابتدائية عن الاستئنافية ، خلافاً لما تواضع عليه النحاة . وخصصت بالذكر أحرف الاستئناف ، لأنها تل من عرض لها ، أو أشار إليها واستحدثت جملة الشرط غير الظرفي ، للتخلص من الإشكالات التطبيقية ، التي يعانيها المدرسون ، والدارسون . واسقطت عن « امّا ، و « إذاً ، ، والفاء الفصيحة ، ما اصطنعه النحويون من عمل شرطي ، يقتضي تكلف   الحذف والتقدير ، وحققت أن الجملة الشرطية قد تكون حالية . وجمعت أحرف الاعتراض ، وهي مما أغفله القدماء والمعاصرون . وبسطت ما وقع فيه العلماء ، من خلط بين الاستئناف والاعتراض . وأوضحت المواضع المختلفة التي تستخدم فيها رأي ، التفسيرية ، والفرق بينها وبين « أن التي تشبهها . وبسطت الأسباب ، التي تجيز لجملة القسم أن تكون خبراً ، أو صلة ، والأسباب التي توجب تقدير الشرط قبل جواب الطلب ، وتقدير جواب الشرط ، إذا حذف لدلالة الكلام عليه . وجزمت بان المنصوب والمرفوع بعد أن لا يكونان جملة ، لأنهما نسخا بها ، فإن كفت هي بـ وما كان بعدها جملة ، صلة لها . وأثبت أن همزة التسوية ليست من الأحرف المصدرية ، وأن المصدر المؤول قد يكون مقراً بالمشتق ، وأن التوكيد لا صلة له بإعراب الجمل ، لأنه تكرار لفظي ، لا أصل له في الإعراب .
والفصل الثالث ، وهو للجمل التي لها محل ، مهدت له ببيان المحل الإعرابي للجملة ، وتوضيح المفرد الذي تؤول به الجملة ، كالمصدر المؤوّل بدون حرف مصدري ، والمشتق ، والفعل المضارع . ثم عرضت للجمل العشرة : الواقعة مبتدأ ، الواقعة خبراً ، الواقعة فاعلاً ، الواقعة مفعولاً به ، الواقعة حالا ، الواقعة مستثنى . الواقعة مضافاً إليه ، الواقعة جواباً لشرط جازم مقترنة بالفاء أو إذا ، التابعة لمفرد ، التابعة لجملة لها محل.
 والفصل الرابع ، وهو لاشباه الجمل ، افتته بتفسير معنى شبه الجملة ، والتعليق ، والحديث عن الاسم المرفوع بعد شبه الجملة ، ووجوب حذف المتعلق ، وموضع تقدير المتعلّق المحذوف ، وضرورة كون المحل هر للمتعلّق المحلوف ، لا لشبه الجملة . وبسطت أمر ما يُعلّق به ، وما لا يُعلق من الجار والمجرور ، واسم الزمان ، واسم المكان ، وحكم شبه الجملة مع المعارف والتكرات . لقد أوضحت السبب في تسمية شبه الجملة ، وتعليقها ، وجعل الظرف والجار مع المجرور جنساً واحداً ، بإجازة التعلق بالفعل الجامد ، والاسم الجامد ، والاسم العلم ، والضمير ، وشروط التعلق بالفعل الناقص ، وحروف المعاني غير النائبة عن الفعل ، والعوامل المعنوية . وعالجت ما اجازه النحاة ، من عمل كلمة واحدة في شبهي جملة من نوع واحد . 
وبسطت مواقع الجواز والوجوب ، في حذف المتعلق ، الذي هو كون عام ، أو كون خاص . ورجحت أن يكون المقدّر ، في الكون العام ، اسماً مشتقاً ، لا فعلاً ، وأن يجوز ذكر الكون العام وحده ، أو مع شبه الجملة التي تقيده . وقضت في أمر المانع من التعلق بالظاهر أحياناً ، فجعلت للمانع المعنوي حقاً في ذلك ، وأسقطت ما اصطنعوه من الموانع اللفظية . ثم حققت مرضع المحل الإعرابي ، في حالة حذف المتعلّق ، فأوجبت جعل المحل للمتعلق المحذوف ، ودفعت ما استحدث باسم التيسير والتبسيط ، في هذه المسألة . ثم عرضت ما يمتنع تعليقه ، لأنه خرج عن حيز الظرفية والتقييد ، حين تاب عن الفاعل ، أو وقع تابعاً أو مستشي ، او كان حرف جر زائداً ، أو شبيهاً بالزائد . واستبعدت ما زعموه ، من زيادة حرف الجر للتعويض ، وزيادة اعلى ، للتوكيد ، وزيادة لام المستغاث به ، ولام الجحود ، وتعلّق أحرف  الاستثناء الجارة ، وجعل  لولا ، وكاف التشبيه من حروف الجر ، وجعل الاسم المرفوع بعد شبه الجملة فاعلا لها.
تحميل الكتاب pdf
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات